شرعت جامعة الملك فيصل الباب على مصراعيه لطلبتها، وأصغت قيادتها السمع مليا لهمومهم، ومكامن قلقهم وما قد يعترض دربهم العلمي من معوقات ومشكلات. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي لإدارة الجامعة مع الطلاب الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالقاعة الكبرى للاحتفالات ورعاه مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي بحضور وكلاء الجامعة وجمع من العمداء والمشرفين والإداريين وحشد من الطلاب. وقد اهتم اللقاء بتناول استفسارات الطلبة وقضاياهم من بينها التحويل بين الكليات، وتوفير الكتاب الجامعي ودعم الطالب المتزوج، والإسكان، والخدمات، ومواضيع أكاديمية، حيث تناوب في الإجابة عنها مدير الجامعة والوكلاء وذوو العلاقة في هذا الشأن من عمداء ومسؤولين. وقد تخلل برنامج اللقاء السنوي تدشين د. الساعاتي انطلاق الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (وطننا أمانة)، بعد ذلك تم عرض تقرير وثائقي حول (نزاهة) من إنتاج المركز الجامعي للاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل، كما دشن برنامج (بارز) للتميز الطلابي الذي رصدت له عمادة شؤون الطلاب (10) جوائز قيّمة متوجة بسيارة تقدم هدية لطالب الجامعة المتميز، وكذلك دشن معاليه برنامج (زاد) للمزايا والخدمات، التي تسعى العمادة من خلاله إلى حشد أكبر عدد ممكن من الحسومات والميزات من متاجر فاخرة وفنادق رائدة تمكن طلبة ومنسوبي الجامعة من الاستفادة منها في كل أرجاء الوطن. وكان مدير الجامعة قد اطلع على الركن الذي أقامه نادي نزاهة بعمادة شؤون الطلاب في بهو قاعة الاحتفالات، لتفعيل الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية (وطننا أمانة)، الذي تضمن عرض فيلم توعوي إرشادي عن نزاهة من إعداد الطالب بكلية الآداب حسين الغنام، ومعرضا فنيا يحوي رسومات فنية في مجالات التصوير الضوئي والرسم التشكيلي والكاريكاتوري من إنتاج طلاب وطالبات الجامعة تصب في هذا السياق، ناهيك عن توزيع مطويات هيئة مكافحة الفساد ومطويات تعريفية عن النادي وهدايا تذكارية، حيث قام بشرح محتويات الركن لمعاليه المشرف على نادي نزاهة أنور المغلوث ومشرف النشاط الفني بالعمادة إبراهيم العلي والطلاب عبدالمجيد الحبيل وعبدالرحمن الطاهر وعبدالعزيز الجامع. وفي ختام هذه الأمسية، التي سادتها روح الأسرة الواحدة قدم عدد من أعضاء نادي المسرح بعمادة شؤون الطلاب عروضا تمثيلية رائعة تناولت بعض المظاهر السلبية في الحرم الجامعي كالتدخين واللباس غير اللائق، ومشهدا يعبر عن الطالب المبتعث وما يلاقيه من رعاية واهتمام من ولاة الأمر -أيدهم الله-.