ما زال البحث جاريا عن ناجين من ضحايا حادث القطار، الذي أودى بحياة 75 شخصا على الأقل، حيث خرج القطار المزدحم الذي كان ينقل أكثر من 1400 شخص عن القضبان خلال رحلته من عاصمة الكاميرون «ياوندي» إلى مدينة «دوالا» الساحلية يوم الجمعة، ما أسفر عن انقلاب بعض العربات وهو على سرعة كبيرة. وتعهد حينها الرئيس الكاميروني بول بيا، بالتحقيق في أسباب حادث القطار، بينما يواصل عمال الإنقاذ مهامهم في موقع التحطم بحثا عن مزيد من الجثث، كما لا يزال يبحث البعض عن ذويهم وأصدقائهم في قوائم مكتوبة بخط اليد خارج مراكز طبية بالمدينتين. وقال الرئيس في التليفزيون الرسمي بالفرنسية فور عودته من أوروبا: «أصدرت أوامري بتحقيق مستفيض في أسباب الحادث، كما أصدرت توجيهات بأن تتحمل الدولة التكاليف (الطبية) للضحايا».