وقعت الجمعية السعودية للجودة فرع المنطقة الشرقية مذكرة تفاهم أمس الأول بينها وبين جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية وذلك بهدف تجويد الأداء وتنفيذ أنشطة وفعاليات مشتركة تخدم المنطقة وتعزز دور الجهتين بالإضافة إلى توسيع دائرة المستفيدين من خدمات الجمعيتين. وقال رئيس فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز المحبوب إنه تم تأسيس الجمعية السعودية للجودة بهدف نشر مفاهيم الجودة وتطبيقاتها لتشمل جميع شرائح المجتمع كون الجودة مسؤولية جميع مكونات هذا الوطن الغالي، ولا شك أن ذلك يتطلب تضافر جهود المنظمات من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات إلى تطلعات المواطنين ومساهمتهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م وهنا أتت هذه المذكرة مع جمعية سواعد بهدف تقديم الدعم الفني كون الجمعية السعودية للجودة مركزا للخبرة وكذلك لتنفيذ أنشطة وفعاليات مشتركة تخدم المنطقة وتعزز دور الجهتين بالإضافة لتوسيع دائرة المستفيدين من نشاطات الجمعية السعودية للجودة كالصم على سبيل المثال وذلك من خلال خبرة كوادر سواعد في ذلك بالإضافة إلى المبادرات التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق. من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية فيصل بن عبدالله فؤاد إن الجمعية في إطار سعيها للمشاركة المجتمعية والاستفادة من كلفة الخبرات وقعت مع الجمعية السعودية للجودة اتفاقية لخدمة المستفيدين من خدمات الجمعية، وصولا إلى أعلى معايير الجودة في العمل لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة 2030، مبينا أن الجمعية تسعى إلى تغيير الكثير من المفاهيم والاتجاهات لدى أشخاص ذوي الاعاقات الحركية. فيما أشار أمين عام جمعية سواعد خالد ال عبيد، إلى أن جمعية سواعد حديثة التأسيس وتحظى بعناية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يقف دائما سندا لإنجاح برامج وفعاليات الجمعية في إطار حرص سموه يحفظه الله على أبنائه ذوي الإعاقة وتسهيل الخدمات لهم وتهيئة كافة السبل لإنجاح برامجهم، مضيفا ان الجمعية تضم عددا كبيرا من ذوي الإعاقة الحركية من الجنسين وتقدم لهم خدمات التوعية والتثقيف والدمج في كافة المناشط الاجتماعية بإشراف ومتابعة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.