كشفت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن عزمها توقيع اتفاقية عقود مع كل من السعودية وألمانيا وفرنسا والصين خلال الأسبوع المقبل، لتدشين مكاتب سياحية، بهدف استقطاب مزيد من السياح والزوار إلى مملكة البحرين، فيما أبرمت الهيئة، أخيراً، مع ثلاثة مكاتب تمثيل سياحي في كل من بريطانيا والهند وروسيا، ضمن خطة استراتيجية لتنمية القطاع السياحي في البحرين. وأوضح الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن بلاده تتجه إلى تعزيز السياحة العلاجية بعد استكمال تطوير القاعدة السياحية بكافة مقوماتها الأساسية بالشراكة مع القطاع الأهلي. واستعرض الشيخ خالد بن حمود خلال عرض قدمه في افتتاح أعمال ملتقى غرفة تجارة وصناعة البحرين السادس للأعمال في قطاع السياحة، مجموعة من مؤشرات السياحة الرئيسة في البحرين، حيث ارتفعت نسبة الإشغال الفندقي من 50 بالمائة في العام 2014 لتصل إلى 52 بالمائة، مقارنة مع 45 بالمائة في العام 2013. كما ارتفعت عدد الليالي السياحية من 2.09 مليون ليلة في العام 2014 إلى 3.13 مليون ليلة في العام 2015، مقابل 1.9 مليون ليلة في العام 2013. وبالنسبة لحركة الزوار عبر المنافذ الرئيسة، ارتفع عدد زوار البلاد عبر مطار البحرين الدولي بنسبة 10.6بالمائة من 1.7 مليون مسافر في العام 2014 إلى 1.8 مليون مسافر في العام 2015، فيما ارتفع عدد زوار البحرين القادمين عبر جسر الملك فهد بنسبة 11.3بالمائة من 8.6 مليون مسافر في العام 2014 ليصل الى 9.6 مليون مسافر في العام 2015، في حين ارتفع عدد الزوار عبر الموانئ البحرية بنسبة 10بالمائة من 59.4 مليون مسافر في العام 2014 ليبلغ 65.4 مليون مسافر في العام 2015. من جانبه، أكد خالد الزياني النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، مواصلة الغرفة عملها الدؤوب لتنفيذ المبادرات الداعمة للتوجه الحكومي للدفع بهذا القطاع الحيوي، معرباً عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية المتينة مع وزارة التجارة والصناعة والسياحة ممثلة في هيئة البحرين للسياحة والمعارض، مع النجاح في إطلاق المشروع المرتقب المتمثل في تطوير سوق المنامة القديم، بكل ما يحمله من آفاق وتطلعات من الناحيتين التجارية والسياحية. وأضاف «إن الغرفة تواصل عملها واستمرارها في البحث، وفتح المزيد من القنوات والآليات التي تعزز الربط بين مؤسسات وأصحاب الأعمال في القطاع الخاص، والوزارات والهيئات المعنية المختلفة، ومن هذا المنطلق نشير إلى التعاون المثمر الذي بذلته الوزارات والمؤسسات الرسمية المشاركة في هذا المحفل، يعد ترجمة حقيقية للتوجهات الرسمية المتعلقة بدفع الشراكة ما بين القطاعين الحكومي والأهلي». وأوضح النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن الملتقى السياحي يأتي ليتوج التعاون المشترك البناء ويدفع به نحو مزيد من المشاريع والبرامج المشتركة التي يُعوّل عليها في تنويع مصادر الدخل ضمن الاستراتيجية والرؤية الاقتصادية المستقبلية للبحرين.