أكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل ل«اليوم» اعدام الفرق المختصة بالأمانة ما يزيد على 29 ألف ذبيحة غير مطابقة كليا أو جزيئا للشروط الصحية. في الأثناء كشفت إحصائية صادرة عن أمانة الاحساء بعدد المذبوحات في مسالخها الرئيسية الثلاثة «المركزي، مدينة العيون، مدينة العمران» عن 373.891 ذبيحة خلال العام المنصرم، وبحسب ما أفاد به المتحدث الرسمي فإن وكالة الخدمات بالأمانة ممثلة في إدارة المسالخ وضمن خطتها للتوسع في استيعاب أعداد الذبائح الواردة لمسالخها فقد تم ذبح 331.995 من الضأن و22.029 من البقر و19.867 من الإبل، مؤكدا سعي المسالخ لتطبيق البرامج المستمرة للفحوصات البيطرية لكافة الذبائح قبل وبعد الذبح، مبينا أن هناك عددا من الإعدامات الكلية والجزئية لذبائح خلال العام الماضي التي تم اكتشافها بعد الفحص البيطري للمسالخ، والتي تعتبر غير صالحة للاستهلاك الآدمي لعدم مطابقتها للشروط البيطرية الصحية، حيث بلغ عدد الإعدامات 29.159 ما بين إعدام كلي وجزئي. من جانبه، أشار وكيل الأمانة للخدمات المهندس محمد المغلوث الى أن الأمانة سعت إلى تنفيذ خطتها في مراحل استلام وتسليم الذبائح في المسالخ عبر خطوات مرحلية تتضمن تخصيص مجموعة من العاملين لاستلام الذبائح وبعدها يتم إعطاء «المواطن، المقيم»، الرقم الخاص بها ويُراعى في ذلك وقت الدخول والاستلام ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة تلاشيا للانتظار الطويل والازدحامات، كما تم زيادة أعداد الأطباء البيطريين للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر للتأكد من سلامتها قبل الذبح، مضاعفة عدد الجزارين، والتأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع مخلفات الذبائح مباشرة حيث تم توفير اجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسلخ، استبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقل الذبائح وخلافه. كما لفت مدير إدارة المسالخ الدكتور علي العطية إلى أن ارتفاع نسبة مذبوحات المسالخ من الأنعام من موسم لآخر يعكس الصورة الايجابية لتنامي الوعي لدى المواطن والمقيم بأهمية وضرورة ذبح ذبائحهم في المواقع المخصصة لذلك «المسالخ» في بيئة مخصصة تتم فيها عمليات الذبح بمراحل عدة بدءا من الفحص البيطري للذبيحة حفاظا على صحة وسلامة المستهلك تحت إشراف ومراقبة مسؤولي الأمانة.