ناقش عدد من الباحثين والمهتمين، قضية رعاية الطلاب الموهوبين، وذلك خلال استضافة الاخصائي في مجال الموهبة والإبداع حسين ال مهنا، في «ديوانية سنابس» التابعة للجنة التنمية الاجتماعية ببلدة سنابس في تاروت. المحاضرة التي أقيمت مؤخرا وجاءت تحت عنوان «الطريق لرعاية الموهبة»، وحضرها عدد من المهتمين والباحثين المختصين في مجال الموهبة، تضمنت عددا من المحاور منها تعريف الموهوب وكيف نكتشف الموهوب من أبنائنا. وأشار المهنا إلى معنى رعاية الموهبة وما هي أساليبها والمشكلات التربوية السلوكية والاحتياجات النفسية لأبنائنا الموهوبين والذي حضره ما يقارب ال 35 من المهتمين والمتابعين لفعاليات اللجنة، ولفت الى ان الدراسات بينت أن النسبة العالمية للموهوبين في أي مجتمع تتراوح من 3% إلى 5%. وأكد على أهمية التشجيع للموهبة وتبنيها واحتضانها ورعايتها أسريا واجتماعيا مع تهيئة البيئة المحفزة لنموها بصورة علمية وتربوية نفسية من قبل الأسرة. وشدد على أهمية تعليم وتدريب هذه الفئة بإكسابها مهارات التفكير الابداعي والبرامج العلمية الاثرائية والبرامج الخاصة التي تعني بتنمية القدرات العقلية بشكل عام وتنمية مهارات التواصل الفعال وتطوير الذات وتنميته وخاصة بمجالات تفوقهم العقلي. وقال ان من صفات وخصائص الموهوبين حب الاستطلاع، وكثرة الأسئلة والبحث، والسرعة بالتعلم وحب الاعتماد على النفس، وقوة الملاحظة والتركيز العالي وتقديم الحلول وسرعة البديهة وغيرها من الخصائص والصفات التي عادة ما يتصفون بها.