كشفت وسائل الإعلام في البرازيل أن اللاعب الدولي نيمار دا سيلفا قام باختصام سلطات دولته أمام الجهات القضائية بسبب تسريبها لمعلومات حول قضية التهرب الضريبي المتهم فيها. وذكر موقع «يو أو إل» الإخباري على الانترنت أن نيمار اتهم الدولة البرازيلية بمسؤوليتها عن تسريب تفاصيل حول القضية المتهم فيها هو وأفراد عائلته للصحافة. ونقل الموقع البرازيلي عن ادواردو سانتوس، قاضي التحقيق في قضية نيمار، قوله: «هناك عوامل تشير إلى أن الصحافة اطلعت على بعض المعلومات الخاصة بهذه القضية قبل أن يعلم بها أطرافها». وأمر قاضي الموضوع وزارة العدل بأن تعلن عن أسماء الأشخاص، الذين تمكنوا من الاطلاع على المعلومات الخاصة بنيمار، وذلك خلال 15 يوما. وأوضح الموقع الالكتروني التابع للمحكمة الإقليمية الفيدرالية أن اللاعب البرازيلي يطالب بتعويضات مقابل الأضرار الأدبية، التي لحقت به. وكشف القضاء البرازيلي أن القضية تم رفعها في مايو الماضي. وطالب نجم برشلونة باتخاذ إجراءات للحيلولة دون حدوث تسريبات جديدة في المستقبل. وكانت النيابة العامة في البرازيل قد اتهمت نيمار بالتهرب من دفع مبلغ 63 مليون و600 ألف ريال برازيلي (19 مليون و700 ألف دولار) لصالح الضرائب في عامي 2011 و2013 وطالبت السلطات البرازيلية، بعد إضافة قيمة الغرامة المالية، نيمار بدفع 188 مليون ريال (58 مليون دولار) لسلطات الدولة.