أغلقت حملة بلدية القطيف الرقابية على المطاعم والمطابخ في يومها الثاني، مطعمين بسبب مخالفات صحية وتجهيز مواد غذائية بطريقة غير صحية، كما غرمت بعض المنشآت المخالفة مبلغ 23 الفا و500 ريال، واتلفت 90 كيلو من الدواجن واللحوم والخضراوات، كما صادرت 62 قطعة أوان غير صالحة للاستخدام. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، أن الحملة انطلقت امس الاول « الاحد « وتضم فريقا رقابيا يتكون من 7 اطباء بيطريين و27 مراقبا صحيا وقامت خلال اليومين الماضيين بزيارة 50 مطعماً ومنشأة صحية. ولفت الى أن إغلاق المطاعم المخالفة يأتي حرصاً من البلدية على تأمين سلامة الغذاء المقدم لرواد تلك المحلات، مضيفا أن الاغلاق يعتبر مؤقتا لحين تصحيح المخالفات، مشيرا إلى استمرارية الحملة اضافة لحملات دورية ينفذها قسم صحة البيئة على المطاعم عبر فرق ميدانية للتفتيش على المطاعم. وقال المهندس مغربل إن الحملة تستهدف رفع الجانب التوعوي والتثقيفي لأصحاب المنشأة والعاملين وتطبيق الأنظمة والتعليمات، وإقامة جهاز أكثر فعالية للرقابة الصحية، والتأكد من وصول المنتج بصورة آمنة محمية للمستهلك، عن طريق توفير بيئة صحية ذات جودة عالية، ومنع المخالفات الصحية في المطاعم من اجل توفير بيئة صحية ملائمة للمواطن والمقيم وإشعار أصحاب المطاعم بالمراقبة الدائمة، وذلك بالتقيد التام بالنظافة العامة وبسلامة الاغذية التي تقدم لسكان المحافظة وتطبيق العقوبات بحق المخالف منهم دون أي تهاون أو تأخير. واشار مغربل الى حرص البلدية على تكثيف الجولات الرقابية المفاجئة، خاصة على المطاعم والبوفيهات، إضافة إلى الجولات اليومية الاعتيادية بهدف متابعة المطاعم، لضمان تطبيق اشتراطات السلامة الصحية في الأطعمة المقدمة للمستهلكين، موضحا أن المواطن يمثل عين الرقيب للأمانة، وتعاونه مطلبٌ مهم في الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات، وشدد على عدم تهاون البلدية مع أي مطعم يخالف التعليمات، وقال إن الحملات التفتيشية موسعة ومفاجئة بهدف تكثيف الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، موضحا أنه تم التأكيد على جميع الفرق الميدانية بضرورة رصد جميع المخالفات، والتأكد من معالجتها، وكذلك متابعة المنشآت التي قامت بتصحيح أوضاعها، والتشديد على جميع المنشآت بضرورة التقيد بلائحة الاشتراطات البلدية. مراقبة الاشتراطات الصحية في مطابخ المطاعم