مع دنو موعد الاستحقاق الرئاسي الامريكي في الثامن من نوفمبر، يعود التهديد الامني ليتصدر الحملة الانتخابية للمرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون. من جهته، جعل ترامب القلق الأمني صلب حملته، ومنذ اشهر خصوصا بعد اعتداء اورلاندو، يقدم نفسه على انه رجل العودة الى النظام، وهو يريد ادراج صعود تنظيم داعش في حصيلة اداء باراك اوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وافتتح ترامب مهرجانا انتخابيا السبت، بخطاب حربي بينما كانت دوافع الهجمات مجهولة بعد 24 ساعة على وقوعها. من ناحيتها، تذكر كلينتون في اغلب الاحيان محادثيها بأنها كانت في قاعة الأزمة مع الرئيس اوباما عند وقوع الهجوم السري على اسامة بن لادن في 2011. وقالت لصحافيين يرافقونها في طائرتها: من الحكمة دائما انتظار معلومات قبل الحديث عن اي استنتاج. وبعد اسبوع قضته بعيدا عن الاضواء، تلقي المرشحة الديمقراطية خطابا في فيلادلفيا الإثنين يركز مبدئيا على الشباب.