أجواء محبة وسعادة بالمشاعر المقدسة، فجميع الكلمات الانسانية تتجسّد على أرض المملكة، خصوصًا في الحج، وكل مَن في المملكة العربية السعودية تفرغوا من أجل خدمة ضيوف الرحمن وفي المقدمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يقود الركب من أجل ضيوف الرحمن، والتسهيل عليهم لإتمام فريضتهم بكل يُسر وسهولة، وترسّخ حجتهم ذكرى طيبة في نفوسهم عندما يعودون إلى بلادهم سالمين، مفتخرين بأن لهم اخوة من رجال الأمن والمتطوعين قادرين على إعمار وتطوير وحماية الحرمين الشريفين وتسخير المال والنفس لخدمة الاسلام والمسلمين. وفي لقطة عفوية حمل رجل أمن أحد الأطفال عند رمي الجمرات، وكأنه يحمل أحد أولاده ويلاعبه ويرسم البسمة على وجه الطفل ولم يشعر الطفل بأي خوف من رجل الأمن. وأعرب حجاج عن فرحتهم بوجودهم في الديار المقدسة، والعمل الاخوي الانساني لرجال الأمن، الذي يقدمونه، يحملون الأطفال ويساعدون العجزة، اضافة إلى عملهم الأساسي في حفظ الأمن، وأيضا دور شباب مكة في خدمتهم والوقوف على احتياجاتهم والسهر على راحتهم جنبًا إلى جنب مع رجال الأمن. مؤكدين أن هذه الجهود تشعرهم بالاخوة الإسلامية والنخوة العربية وتعكس الواقع الأخلاقي والحضاري للمملكة. وأوضح الحجاج أن ما يلقونه من اهتمام من قِبَل الجهات الحكومية والجهات التطوعية خفّف كثيرًا من تعب السفر والاغتراب عن الأهل وساعدهم على أداء نسكهم بكل يُسر وسهولة وطمأنينة في المشاعر المقدسة. ..ورجل أمن يسقي طفلين الماء فوق كرسيهما المتحرك إرشاد الحجاج التائهين لمقار سكنهم رجلا أمن يحملان حاجة مقعدة