ثلاث نقاط وفوز مهم للأخضر السعودي امام تايلند في اول انطلاقة نحو مونديال روسيا.. فوز أعاد للجماهير السعودية الأمل في المنتخب بعد ان عشنا اكثر من 80 دقيقة على أعصابنا، وشعرنا أن بهذا الأداء سيكون أخضرنا محطة استراحة للفرق الاخرى في هذه المجموعة.. نتابع اللقاء وأيدينا على قلوبنا وندعو الله ان يحفظ مرمى ياسر المسيليم من هجوم تايلند المباغت والخطير، ونتذكر مع كل هجمة على منتخبنا كيف سيكون حالنا امام اليابان وأستراليا والإمارات!!! * الخطوة الاولى انتهت بخيرها وشرها وحققنا الأهم وهو النقاط الثلاث، ونتطلع الى تحقيق الفوز الثاني امام العراق الصعب، وأملنا كبير في إدارة المنتخب واللاعبين والجهازين الفني والاداري في تصحيح الأوضاع والاستفادة من الأخطاء في لقاء تايلند، وأهمها غياب الروح والتباعد بين خطوط الفريق، وعدم الانسجام وجميع هذه الأخطاء تقع على عاتق الجهاز الفني، والذي يتحمل بشكل كبير غياب خطورة المنتخب السعودي. * اقل من ثلاثة ايام ويخوض منتخبنا اللقاء الثاني امام المنتخب العراقي الشقيق في اهم اللقاءات على الإطلاق؛ كونه امام منتخب عربي وأقل إمكانيات من المنتخبات الاخرى في المجموعة، والنقاط متاحة بشكل كبير لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي متى ما ظهر الأخضر بشخصيته المعتادة وأعاد لنا روح الانتصار ورغبة التأهل. * الجميع يتفق ولا يختلف على سوء اداء المنتخب في المباراة الاولى، وهذا لا يعني ان نواصل الاحباط وتكسير مجاديف المنتخب، ولابد ان نتعامل مع كل مباراة على حدة ونتعامل مع ظروفها في لحظتها ونرسم الأمل في كل لقاء والمشوار طويل وشاق. * التفاؤل لابد ان يكون شعارنا والحماس وبث الروح سلاحنا في المواجهات القادمة، ومن شاهد رئيس هيئة الشباب الامير عبدالله بن مساعد وهو يقف لا شعوريا بحماس وهمة قبل وبعد تسجيل ركلة الجزاء ويحتفل بطريقة (قبضة اليد) في إشارة الى أهمية المرحلة وتحقيق طموح القيادة والشعب نحو مونديال روسيا. * كلمة شكر بحق الجمهور السعودي الوفي والذي حضر وساند وكان النجم الاول في اول لقاء وكلنا أمل وتطلع ان يعي اللاعبون هذا الاهتمام الشعبي والقيادي وشغفهم لتحقيق إنجاز جديد بعد ان طال انتظاره!!