أبدى الشاعر خزام السهلي انزعاجه من ظاهرة الشلاّت المنتشرة بكثرة هذه الأيام، واصفا ما يحدث بأنه اجتماع شخص صاحب صوت سيئ مع شاعر صاحب ابيات تفتقد للوزن والكثير من الجمال، وأنه ومع وجود آلاف الأعمال الإنشادية فإن الاعمال الرائعة لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة. وأضاف السهلي إن تركيز المنشدين هو على العائد المادي ولا يلامون عليه، ولكن يجب ألا يغفلوا جانب الكلمات واللحن لأنها اساس النجاح والاستمرار. وتوقع السهلي أنه وبعد 5 سنوات لن يكون للشيلات ومنشديها اي تواجد. وقال السهلي في حوار ينشر قريبا عبر «في وهجير»: إن الأسماء الشعرية الشابة التي اشتهرت في تويتر لم تستطع اثراء الساحة الشعرية، وإنهم ليسوا شعراء حقيقيين، وستكون نهايتهم ونهاية شعرهم مع نهاية تويتر. وكان الشاعر خزام السهلي قد شارك مؤخرا في مسابقة شاعر المليون في نسخته السابعة حيث استطاع المنافسة والحصول على المركز الخامس وسط منافسة شعرية قوية.