أعلنت شركة سامسونج، أمس، تعليق بيع «جالاكسي نوت 7»، وذلك بعد أن أكدت الخلل الناتج عن بطارية الهاتف الجديد، الذي أسفر عن احتراق عدد من الأجهزة. وأوضحت الشركة العملاقة للإلكترونيات، في بيان، أنه تم تسجيل 35 حالة احتراق بطاريات، قبل أن تتعهد باستبدال هذه الأجهزة. وأضافت إن استبدال الأجهزة التالفة سيستغرق أسبوعين، فيما لم تفصح الشركة عن الموعد الجديد لمعاودة بيع أجهزة «جالاكسي نوت 7» في الأسواق. وفي الأيام القليلة الماضية، نشرت تقارير وصور تشير إلى اشتعال النار في أجهزة «جالاكسي نوت 7»، وحذر مستخدمون في لقطات فيديو على موقع «يوتيوب» من الهاتف الجديد. وعقب هذه المعلومات، أشارت تقارير إلى أن الشركة خسرت 7 مليارات دولار من قيمتها السوقية. وذكرت الشركة الكورية الجنوبية، في وقت سابق، أنها أجلت طرح شحنة جديدة من «جالاكسي نوت 7» لإخضاعها لاختبارات مراقبة جودة، دون التعرض لوقائع الاحتراق. وكانت الشركة الكورية الجنوبية تعلق آمالها على هواتف «نوت 7» للحفاظ على قوة دفع مبيعاتها القوية في النصف الثاني من العام أمام منافسة شديدة من شركات مثل أبل. وتبحث شركة سامسونج سحب أحدث منتجاتها، هاتف «جالاكسي نوت 7»، وذلك بعد توارد الأنباء عن احتراق بطارية بعض الأجهزة، الأمر الذي تسبب بخسائر ضخمة من القيمة السوقية للشركة. ونقلت رويترز عن مصادر مقربة من الشركة العملاقة للإلكترونيات قولها إنها لم تتخذ قرارا بشأن أمور معينة مثل الجدول الزمني للسحب المحتمل أو عدد الهواتف التي قد تتأثر بالقرار. وامتنعت سامسونج عن التعليق على أي خطة تتعلق بسحب هذه الهواتف المتطورة، التي كانت محور شكاوى على الإنترنت من مستخدمين قالوا إن هواتفهم احترقت أثناء الشحن. ويتوقع محللون حل مشاكل «نوت 7» سريعا، لكن المشاكل القائمة قد تعرقل انتعاش سوق هواتف سامسونج بعد سلسلة نجاحات عوضت تقلص نصيب الشركة في السوق. وفي المقابل، قالت شركة «إس دي آي» شريكة «سامسونج» المصنعة للبطاريات، إنها لم تتلق أي معلومات بشأن «بطاريات معيبة» لأحدث هواتف الشركة.