ذكرت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، أن أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا تم إيقافه من قبل الشرطة الحدودية في الأرجنتين، مساء أمس الأحد، لحمله جواز سفر مزورا. ووفقا لتقارير صحفية في الأرجنتين، من بينها تقرير لشبكة سبورت ميدياست، فإن مارادونا كان في طريقه للسفر إلى دبي قادما من بوينس ايرس قبل أن يتم إيقافه من قبل شرطة الحدود، التي اعتبرت أن وثائق سفره مسروقة. وعلق مارادونا بالقول: «لن أسمح لأي شخص بالتحكم في حياتي». وأضاف: «المحامي الخاص بي مسؤول عن التحقيق في هذه الكذبة، والتي تم تدبيرها من قبل بعض السياسيين في بلدي». وذكر دييجو مورلا محامي مارادونا إزاء هذه المسألة: «إنه أمر نادر الحدوث». وأردف مورلا في معرض حديثه إلى وسائل الإعلام، قائلا: «قالوا له إن ثمة بلاغا يفيد بأن جواز سفره مفقود، رغم أنه كان يحمل جواز سفره بين يديه». واستغرب مورلا هذه التصرفات التي أعقبت إقدام مارادونا على انتقاد حكومة البلاد، إذ سبق لحامل لقب كأس العالم 1986 مع البيسيليستي أن انتقد في يوليو الماضي، الحكومة الأرجنتينية الجديدة التي «أعادت البلاد إلى الوراء لحظة تفردها بالسلطة». وأمضى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، عطلة الأسبوع الفائت، برفقة ابنه «دييجو مارادونا جونيور» في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايريس، بعد أن اعترف أخيرا بأبوته له. ولد دييجو جونيور في إيطاليا عام 1986، لكن نجم نابولي الأسطوري رفض الاعتراف بأبوته لهذا الطفل آنذاك، رغم إجباره من قبل قاض إيطالي عام 1992 على دفع نفقة شهرية لابنه «المزعوم». واعترف مارادونا (55 عاما) أخيرا، بأبوته لدييجو جونيور خلال مؤتمر صحفي في منزله، قائلا: «أنت ابني». وذكر مارادونا أيضا «يشبه والده إلى حد بعيد»، علماً بأنه رفض على امتداد الأعوام الماضية الخضوع لفحص الحمض النووي رغم مطالبات المحاكم الإيطالية، بغية تأكيد أبوته لدييجو جونيور من عدمها. وذكر دييجو جونيور على مدونته الخاصة على موقع تويتر، غداة لقائه والده: «إنها لحظة عاطفية بامتياز. انتظرنا 30 سنة، ومن المنطقي أن نعبر عن سعادتنا».