حذر عقاريون في الأحساء من دخول المساهمات العقارية المجهولة أو غير المعلنة بشكل واضح لدى عموم السوق، وأن مالك المساهمة معروف وله وزنه بوسط الاستثمار العقاري بحيث لا تتأثر المساهمة بأي تغير في السوق. وأكدوا وجود تضخم كبير يبعث على التخوف، واصفين الأمر بأن شراء العقار في الوقت الحالي يعد مجازفة، حيث يعلق الحويل بأن سوق العقار في الوقت الراهن يعاني تضخما كبيرا ، وما هو إلا فقاعة ستنفجر قريبا, مؤكدا رجوع طفرة العقار التي كانت في الثمانينيات حاليا, فمنذ ما يقارب الخمس سنوات كانت الأسهم هي المسيطرة على الناس الذين يبحثون عن المكسب السريع فتأثر العقار والتجارة بذلك, لكن بعد انهيار الأسهم بدأ التوجه للعقار, حيث كان وقتها بخس الثمن وتملكه أصحاب رؤوس الأموال, واحتكار العقار أدى إلى بلوغه ذروته في الارتفاع، وبين أن توجه الدولة لبناء وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة سيقلل كثيرا من ارتفاع أسعار العقار ، حيث سيضطر الملاك للبيع, آملا في وضع نظام من قبل الدولة يضبط اسعار العقارات كفرض رسوم على العقار لمنع الاحتكار أكد عقاريون وجود تضخم كبير في سوق العقار في الأحساء يبعث على التخوف واصفين الأمر بأن شراء العقار في الوقت الحالي يعد مجازفة، حيث يعلق الحويل بأن سوق العقار في الوقت الراهن يعاني تضخما كبيرا.وقال العقاري سامي الحويل: يشترط في المساهمات العقارية أن تكون آمنة بتوافر عدد من المواصفات. فمثلا ان يكون موقع المساهمة قريبا من الأحياء السكنية ومتكامل الخدمات, مضيفا أنه على أي مستثمر بيع المساهمة حال طرحها في السوق, حيث إن 70 بالمائة من المساهمات التي طرحت بالاحساء تم بيعها بأقل من سعرها الأصلي. كما وجه الحويل الباحثين عن أراض سكنية بالابتعاد عن الأماكن البعيدة الخالية من الخدمات لأن انخفاض العقار سيؤثر فيها جذريا وقرب المخطط وخدماته تحافظ على سعره وتقلل خسارته , والبحث عن الاستثمار المدر للمال كشراء العمارات بدل من الأراضي. وكشف العقاري إبراهيم محمد الدوسري ان توجهات الدولة نحو رجال الأعمال جادة وتسعى إلى ايجاد عمل عقاري منظم سعيا الى تأكيد التوازن الاستثماري بين الطلب والعرض والسيطرة على الأسعار والحركة العقارية نظرا للنمو التدريجي المرتقب خلال الأيام المقبلة الذي يعد ركيزة أساسية في عملية النجاح. وأشار الدوسري إلى وجود أعداد من المستثمرين ليس لهم علاقة بالسوق العقاري جاءوا بحثا عن الأرباح، ما أدى إلى عدم التجانس في الحركة وإيجاد توترات واضحة في الحراك العقاري في الأحساء وربما هناك مستثمرون من خارج المنطقة يجهلون طبيعة العرض العقاري في المنطقة، لذا نحتاج من الغرفة التجارية في دورتها الحالية أن تعالج تلك المفاهيم والظواهر غير الصحية بدلا من التفشي وإلحاق الضرر والتشوهات في الحراك العقاري. وتؤكد المؤشرات ان السوق العقاري سينتعش نتيجة وجود عدد من رؤوس الأموال داخل المملكة يسعون الى تدشين عدد من المشاريع التجارية والاقتصادية في الأحساء التي من شأنها رفع معدلات الحركة العقارية، حيث يتواجد عدد من عروض الطلب لشراء أراض بمساحات كبيرة وفي أماكن معينة ما ساعد في فرض أسعار مرتفعة نسبيا عن المعهود، خاصة في الجهات الواقعة جنوبالهفوف على الطريق الدائرة المتجه نحو الشرق.