لقى إمام مسجد ومساعده حتفهما السبت، في أحد الشوارع المزدحمة في مدينة نيويورك، وفقا لما ذكرته الشرطة المحلية، في حين اندلعت أعمال عنف في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن بسبب مقتل مسلح على يد رجل شرطة، لتشتعل المدينة عنفا، ويطلق محتجون أعيرة نارية مضرمين النار بمحطة وقود، بعد ساعات من الحادث. واطلق مسلح النار على إمام مسجد ومساعده من مسافة قريبة، حيث اصابهما في منطقة الرأس بالقرب من مسجد في حي كوينز، وفقا لبيان صادر عن إدارة شرطة نيويورك. وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» أن الضحية زعيم ديني يحظى باحترام الجميع وصل إلى مدينة نيويورك قادما من بنجلاديش قبل أقل من عامين. وقال سوتنر للصحفيين: «لا يوجد شيء في التحقيقات الأولية من شأنه أن يشير إلى أنهما استهدفا بسبب دينهما». ووصف بعض المترددين على المسجد جريمة القتل بأنها جريمة كراهية. من جهة أخرى قالت السلطات الأمريكية: إن أعمال عنف اندلعت في ميلووكي بولاية ويسكونسن بعد إطلاق محتجين أعيرة نارية، وأشعلوا النار في محطة وقود، ورشقوا الشرطة بالحجارة بعد ساعات من إطلاق رجل شرطة النار على مسلح مشتبه به ليرديه قتيلا. وذكرت الشرطة أن شرطيا فتح النار بينما كان يطارد الرجل بعد أن أوقف سيارته. ووقع الحادث في واحد من أفقر أحياء المدينة، الذي تسكنه أغلبية من أصل أفريقي. ولم تكشف الشرطة عما إذا كان الرجل الذي كان يحمل مسدسا مسروقا، قد أطلق النار خلال المواجهة. وذكر توم باريت رئيس بلدية ميلووكي أن المسدس كان محشوا بثلاث وعشرين طلقة. وقال ألديرمان أشانتي هاميلتون رئيس المجلس المحلي: «تعيش مدينتنا حالة من الاضطرابات الليلة». والاضطرابات هي الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات التي اجتاحت مدنا أمريكية من بينها باتون روج وفيرجسون وميزوري ونيويورك وأوكلاند خلال العامين الماضيين قي أعقاب عمليات قتل على أيدي رجال الشرطة. وفي سياق بعيد، هاجم فيدل كاسترو باراك اوباما، واصفا خطابه أثناء زيارته إلى هيروشيما بالجاف والخالي من المشاعر الإنسانية. وقال: «إن خطاب الرئيس الأميركي في اليابان كان خاليا من الاعتذار عن قتل مئات الآلاف من الاشخاص في هيروشيما، مع أن الولاياتالمتحدة تعرف تأثير القنبلة».فيما اشاد كاسترو بالصين وروسيا. وفي اول ظهور علني له منذ ابريل الماضي، شارك فيدل كاسترو بحضور الرئيسين؛ شقيقه راؤول والفنزويلي نيكولاس مادورو في عشاء أقامته له جمعية لمسرح الأطفال في هافانا بمناسبة عيد ميلاده التسعين.