نجح قسم «ديب مايند» في شركة جوجل في تخفيض نسبة استهلاك الشركة للطاقة في مراكز معالجة المعلومات التابعة لها بنسبة 15 في المئة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعتبر مراكز معالجة المعلومات موقعاً لجمع البيانات لمستخدمي الانترنت، كما أن تشغيل معداتها لحفض درجة حرارة الأجهزة يتطلب الكثير من الطاقة، لذا عمدت جوجل إلى بناء مراكزها الجديدة في دول تتميز بجوها البارد. وأظهرت بعض التقديرات أن هذه المراكز مسؤولة عن 2 في المائة من انبعاثات الاحتباس الحراري، وفق ما نقلت بي بي سي العربية. وقال مصطفى سليمان أحد مؤسسي «ديب مايند» إن «التوصل إلى هذا الانجاز سيفيد العالم أجمع». وأضاف إن «تخفيض استهلاك الطاقة سيكون له أثر كبير على البيئة». وأردف إنه سيتم تعميم الأمر في جميع مراكز معالجة البيانات التابعة لجوجل مع نهاية العام الجاري. وأشار إلى أنهم «يتفاوضون مع شركاء لا علاقة لهم بجوجل بشأن استخدام نفس الطريقة الخوارزمية التي تستخدمها ديب مايند»، مضيفاً إلى أنها ستعمل بطريقة فعالة في الشركات الكبرى وحتى في محطات الطاقة الوطنية. وفي عام 2015، أثنى فريق حملة «غرين بيس» في تقرير الطاقة الخضراء على جهود شركة آبل وجوجل وفيسبوك على التزامهم 100 في المئة في استخدام الطاقة المتجددة في مراكز البيانات الخاصة بهم.