طاقم متعدد الجنسية يحلق إلى الفضاء بتجارب بيولوجية

أظهرت لقطات أذاعها تليفزيون ناسا صاروخ سويوز روسيا يحمل طاقما دوليا من ثلاثة رواد اثناء إطلاقه من قازاخستان أمس، في رحلة تستمر يومين إلى المحطة الفضائية الدولية.
وانطلق رواد الفضاء الثلاثة -وهم الامريكية كاثلين «كيت» روبنز والروسي أناتولي ايفانيشين والياباني تاكويا اونيشي- من مركز بايكونور الفضائي في الساعة 0136 بتوقيت جرينتش ووصلوا إلى المدار بعد تسع دقائق.
ومن المنتظر أن يصل الطاقم إلى المحطة الفضائية التي تدور حول الارض على ارتفاع 400 كيلو متر في الساعة 0412 بتوقيت جرينتش يوم السبت لبدء مهمة تستمر أربعة أشهر.
وقالت روبنز (37 عاما) في مقابلة مع تليفزيون ناسا قبل عملية الاطلاق «أنا في غاية الشوق إلى التجارب البيولوجية التي سنجريها». وتعتزم روبنز -وهي باحثة في السرطان والامراض التي تنتقل بالعدوى- القيام بمحاولة لاجراء أول تسلسل للحمض النووي (دي إن إيه) في الفضاء.
وستنضم روبنز وايفانيشين (47 عاما) واونيشي (41 عاما) إلى رائد الفضاء الامريكي وقائد المحطة جيف وليامز ورائدي فضاء روسيين والموجودين على متن المحطة الفضائية منذ مارس آذار.
وسبق لايفانيشين أن شارك في رحلة واحدة إلى المحطة الفضائية في حين أن هذه هي أول رحلة لروبنز واونيشي.
وعملية الاطلاق اليوم هي الرحلة الاولى لجيل جديد من كبسولات سويوز الروسية وهى المركبات الوحيدة الان التي بمقدورها نقل رواد من وإلى المحطة الفضائية الدولية وهي مشروع تكلف 100 مليار دولار تشارك فيه 15 دولة.
وتأمل ناسا (إدارة الطيران والفضاء الامريكية) باستئناف رحلات رواد الفضاء من الولايات المتحدة الى المحطة الفضائية في 2018 على متن مركبات تطورها حاليا شركة بوينج ومملوكة لسبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز -أو سبيس إكس- وهي شركة من القطاع الخاص. ومن المقرر إرسال نظام ستحتاج إليه المركبات الفضائية الامريكية التجارية الجديدة للالتحام بالمحطة على متن سفينة شحن لسبيس إكس في 18 يوليو تموز.