قال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال: إنه حان وقت الإشادة بفريقه بعد الفوز 2-صفر على ويلز والتأهل إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أول أمس الأربعاء. ولم تفز البرتغال التي ستلعب في النهائي يوم الأحد المقبل في مواجهة ألمانيا أو فرنسا في الوقت الأصلي في أي مباراة في البطولة قبل مواجهة ويلز وتعرضت لانتقادات بسبب تقديم أداء ممل خال من الإثارة في بعض الأحيان. وعانت من أجل اختراق دفاع ويلز لكن كريستيانو رونالدو وناني سجلا هدفين مبكرين في الشوط الثاني. وقال سانتوس للصحفيين: «عند نقطة معينة سيتعين عليهم القول إن البرتغال كانت لها القدرة على اختراق دفاع المنافسين». وأضاف: «قالوا من قبل إن البرتغال لا تملك هذه القدرة لكنها لدى مجموعة أخرى من المنافسين مثل أيسلندا». ولم تخسر البرتغال 13 مباراة رسمية منذ تولي سانتوس تدريبها في سبتمبر أيلول 2014 والفوز على ويلز هو الأول تحت قيادته بفارق أكثر من هدف واحد. وأشار سانتوس الذي قاد اليونان في بطولة أوروبا 2012 وكأس العالم الماضية إلى أن البرتغال لم تمنح المنافس أي مساحة. وقال «البرتغال لديها دائما خطة. خطة هجومية وأخرى دفاعية. نعلم أننا لسنا الأفضل في العالم لكننا نعلم أنه من الصعب الفوز علينا». وأضاف المدرب البالغ عمره 61 عاما والذي درب أندية عديدة في بلاده وفي اليونان «كنا فريقا جيدا على أرض الملعب وفي بعض الأوقات نقدم أداء ممتعا وفي أخرى نقدم أداء مملا». وتابع: «البرتغال فعلت ما عليها. ولم تهتم باللعب بصورة ممتعة أو مملة بل انصب الاهتمام على تحقيق النجاح».