استقبل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، بقاعة الاستقبال الكبرى بمقر المحافظة، عقب صلاة عيد الفطر المبارك، أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، ورجال الأعمال والأعيان وجموعاً غفيرة من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك. وبادل محافظ الأحساء الجميع التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، داعيًا الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يعيده على شعب المملكة والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة، وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام الإفطار الذي أقيم على شرف سموه. وكان سمو محافظ الأحساء قد تقدم جموع المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، صباح أمس بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي آل سعود، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن جلوي آل سعود، ووكيل المحافظة خالد بن عبدالعزيز البراك، ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، إضافة إلى عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين مع جموع المصلين الغفيرة التي امتلأت جنبات مصلى العيد بالهفوف. وقد أمّ المصلين مدير الشؤون الإسلامية بالأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، الذي ذم خلال خطبته الأعمال الإرهابية، وقال: يغيظ أصحاب الفكر الضال ما تعيشه وتتمتع به بلادنا حرسها الله من أمن وأمان واستقرار وتطبيق لشرع الله وترابط وثيق بين الراعي والرعية ولحمة وطنية متينة بين فئات المجتمع. ووصف ما فعلوه بأنها جرأة على الله وعلى أقدس البقاع بعد مكةالمكرمة، فحادثة المدينةالمنورة بشارة ٌودلالةٌ على قرب نهاية هذه الفئة الضالة بإذن الله تعالى، ثم بفضل حكمة وحرص وحزم قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله وأعزهم بدينه وأعلى بهم كلمته-، ويقظة رجال أمننا -حماهم الله- وتكاتف المواطنين والمقيمين -حرسهم الله-، وسيتم التصدي والقضاء على هذه الشرذمة القذرة واستئصالها من جذورها إذْ لا مكان لها بيننا، فأرضنا وبلادنا طيبة نقية تلفظ الخبث وأهله ولا تقبله أبداً. وفي نهاية خطبته دعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ولاة الأمر وأن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ رجال الأمن وأن يتقبل ويرحم رجال أمننا ويكتبهم شهداء أبراراً ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، ويحفظنا ويحفظ لنا ديننا وعقيدتنا وولاة أمرنا ورجال أمننا وبلادنا بحفظه، وأن يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين وغيظ الخائنين في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميراً لهم. الامير بدر لدى استقباله المهنئين بالعيد