لم تتأثر حركة زوار الحرم النبوي الشريف وأهالي المدينةالمنورة إلى المسجد النبوي، حيث أدى جموع المصلين آخر صلاة فجر في شهر رمضان المبارك، وكانت الحركة داخل المسجد النبوي طبيعية وتتم بكل يسر وسلاسة وفيها أجواء ايمانية وروحانية شعر بها كل المصلين بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورصد فريق عمل «اليوم» عودة الحياة إلى طبيعتها عند رفع اذان الفجر وانطلاق المصلين نحو المسجد النبوي الشريف والابتسامات كانت واضحة على أوجه الزوار في ساحات المسجد وتحت عين رجال الأمن في كافة القطاعات المسئولة عن راحة وسلامة الزوار. ومنذ أن كبر إمام الحرم النبوي باتت جموع المصلين تصطف خلفه مكبرة وبات المصلون خاشعين مطمئنين متصلين بربهم دون رهبة ولا خوف ولم يعكر صفوهم الهجوم الانتحاري، بل كانوا يؤدون صلاتهم براحة ودون عناء. من جهتهم عبر عدد كبير من زوار المسجد بعد انتهاء الصلاة ان حادثا كهذا لن يؤثر على ثقتهم في استضافة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن، وأنهم شهدوا منذ دخولهم المملكة العربية السعودية الترحاب،وقالوا ان الخدمات التي تقدمها البلاد على حد وصفهم «أكثر من رائعة، وتسعى لان تتم زيارتهم بكل يسر وسلاسة» وعبروا عن شكرهم للجهات الامنية وان ما حدث بالأمس دليل على ان المملكة بذلت الغالي والرخيص من اجل حماية ضيوفها وستبقى كما عهدناها قوية في وجه أعداء الدين. يذكر ان جموع المصلين لم يتناقص عددهم عن الأيام السابقة، بل كان المسجد مملوءا بعدد الزوار المألوف خلال هذا الشهر الفضيل، وهذا إن دل فيدل على ان أبناء المملكة و زوارها على ثقه بان حادثا كهذا لن يؤثر على قوة وإمكانيات حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله - في خدمة وحماية ضيوف الرحمن. أمير المدينة يؤدي الصلاة في المسجد النبوي عقب الحادث رجال الأمن يتابعون حركة الزوار والمعتمرين