كد بوريس جونسون، الشريك في قيادة معسكر "التصويت بالخروج من الاتحاد الاوروبي"، أنه لن يخوض سباق التنافس على خلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كزعيم مقبل لحزب المحافظين. وتحدث جونسون مع زملائه من حزب المحافظين عن من يجب أن يتولى زعامة الحزب والبلاد. وقال: "لقد استنتجت أنه ليس من الممكن أن أكون أنا هذا الشخص". ويأتي إعلان جونسون المفاجئ عقب تصريحات شريكه في قيادة معسكر الخروج من الاتحاد الاوروبي، وزير العدل البريطاني، مايكل جوف، في وقت سابق اليوم، والتي أكد فيها أنه "لا يمكن (لجونسون) أن يوفر القيادة للمهمة المقبلة". وكان جوف وجونسون تعاونا بصورة وثيقة في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، والتي كللت بالنجاح، حيث توقع العديد من المحللين أن يدعم جوف حملة جونسون لكي يكون الزعيم المقبل لحزب المحافظين. وأوضح جوف في بيان له: "قلت مرارا أنني لا أرغب في أن أكون رئيسا للوزراء". وأضاف: "إلا أن الأحداث التي وقعت منذ (إجراء الاستفتاء) يوم الخميس الماضي، كانت وطأتها شديدة بالنسبة لي"، موضحا أنه في البداية كان يرغب "في المساعدة في تشكيل فريق وراء بوريس جونسون" لضمان وجود زعيم للبلاد يؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وقال: "إلا أنني توصلت، على مضض، إلى استنتاج مفاده أنه ليس من الممكن لبوريس أن يوفر القيادة أو أن يبني الفريق من أجل المهمة المقبلة". وأضاف: "لذا، قررت أن أرشح اسمي للقيادة". ومن المقرر أن تنتهي الترشيحات في منتصف النهار اليوم (1100 بتوقيت جرينتش)، وقد وعد حزب المحافظين بإتمام عملية الانتخابات بحلول التاسع من أيلول/سبتمبر المقبل.