نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مساء أمس الأول، في مقر المؤسسة، أمسية شعرية ضمن برنامج أنشطته الخاصة بإحياء ذكرى رحيل المغفور له مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. شارك فيها كل من الشعراء، حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وحسن النجار، وعلي القحطاني، ومحمد البياسي، ونعيمة حسن، وهدى السعدي، وهزاع المنصوري، وطلال ديباجة، وأدارت الأمسية وشاركت فيها الشاعرة والأديبة شيخة الجابري، وذلك بحضور أحمد بن شبيب الظاهري، مدير عام المؤسسة، وجمع من الشعراء ومتذوقي الشعر. وقالت شيخة الجابري، عندما نتحدث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تتقزم الكلمات، لقد رحل، ولكن أثره باق بذكراه وسيرته الطيبة، لقد بنى وطناً وعلمنا حب الوطن وعزاؤنا في خلفه الصالح الكرام الذين نجد فيهم عطاء زايد وكرمه، واليوم يحلق الشعر في ذكراه. وتقدم الشاعر حبيب الصايغ بجزيل الشكر والتقدير إلى المؤسسة، وإلى رئيسها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ولأحمد بن شبيب الظاهري، ثم افتتح مشاركته التي تميزت بالعاطفة الجياشة والأحاسيس الصادقة تجاه قائد الدولة ومؤسسها ببيتين من الشعر قال فيهما: عقد وعامان بعد الوالد الباني لا العقد عقد ولا العامان عامان ولا الزمان ولا فان ولا أحد ولا شبيه لمعنى زايد الثاني فيما شاركت الدكتورة الشاعرة، نعيمة حسن بقصيدة بعنوان «ملاحم زايد»، تقول فيها: تمضي السنون ويكبر/ هذا العطاء المثمر/ ويطول نخلك شامخاً/ وسنابل تتبختر/ وتظل مفتتح الزمان/ وفي جلالك يفخر/ رايات عزك آية وسنا بهائك أخضر/ بالصبر روضت الصعاب فمن سواك سيصبر/ وبنيت صرحاً خالداً/ شمخت لديه الأعصر.