بعد ساعات من إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة في أيسلندا،قال جودني ثورلاكيوس يوهانسون إنه متوجه إلى فرنسا ليرى «لاعبينا لكرة القدم» وهم يواجهون المنتخب الإنجليزي في إطار منافسات دور ال16 في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) في نيس. وحصل المؤرخ ومشجع كرة القدم ومرشح الرئاسة المستقل على 1ر39% من الأصوات بعد فرز أكثر من 90% من صناديق الانتخابات، ليتقدم بفارق كبير على أقرب منافسيه، وهي المرشحة هالا توماسدوتير التي حصلت على 9ر27% من الأصوات. وقال يوهانسون في ريكيافيك:«لم أكن أتوقع هذا الفارق البسيط بيني وبين هالا». وكانت أيسلندا تتوقع إقبالا ضعيفا على التصويت نظرا لتزامن الانتخابات مع بطولة يورو 2016. وأعدت وزارة الداخلية الأيسلندية مركز اقتراع في فرنسا بالقرب من معسكر المنتخب الأيسلندي لكرة القدم في آنسي حيث تابع المشجعون فريقهم حتى دور خروج المهزوم في البطولة. وفي النهاية، تم تسجيل إقبال أكثر من المتوقع على التصويت، حيث تفيد البيانات الأولية بأن 185 ألفا من إجمالي 245 ألف ناخب مؤهلين للإدلاء بأصواتهم قد سجلوا حضورهم في مراكز الاقتراع. وطغت على الانتخابات الرئاسية مشاعر الحماس الوطني المصاحبة لاستمرار نجاح المنتخب الأيسلندي في مشواره حتى الآن في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في فرنسا. وإضافة إلى الفوز في الانتخابات، يحتفل يوهانسون بعيد ميلاده ال48. ومع أن دور الرئيس شرفي إلى حد كبير في أيسلندا، إلا أن له نفوذ في تشكيل الحكومة.