وقع أكثر من 300 ألف شخص التماسا، حثوا فيه شركة «أبل» على عدم إلغاء مقبس سماعة الرأس، من إصدارها الجديد من هاتف أي فون، المقرر إطلاقه خلال الخريف المقبل. وأفادت تقارير على شبكة الإنترنت بأن شركة «أبل» تخطط لإلغاء المقبس البالغ 3.5 ميلليمتر، وذلك بهدف جعل الهاتف الجديد أيفون 7 أقل سمكا وأكثر وقاية ضد الماء، وكذلك لإفساح المجال أمام البطارية. وذكر موقع فاست كومباني أن آبل ستعتمد على المنفذ، الذي يستخدم حاليا في الشحن ليستخدم كمخرج للصوت بينما أشار آخرون إلى أن الهاتف الجديد سيزود بسماعات رأس لاسلكية. وقال موقع The Sum of Us الأمريكي الذي نظم الالتماس: «لن يضطر ذلك مستخدمو أي فون إلى دفع مزيد من الأموال فقط، من أجل استبدال سماعاتهم عالية الدقة، وإنما سيخلق جبالا من النفايات الإلكترونية التي لا يرجح أن تتم إعادة تدويرها». وشكا كثيرون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من أن إلغاء المقبس سيجعل سماعات الرأس غالية الثمن غير قابلة للاستخدام. وأضاف البعض: إن استخدام مقبس الشحن سيعني «عدم الاستماع للموسيقى خلال وقت الشحن». لكن ليس الجميع مقتنعين بأن إلغاء مقبس سماعة الرأس فكرة سيئة. وكتب جون غروبر، محرر المدونة التقنية «Daring Fireball»: إن فقدان المقبس سيفسح المجال أمام بطارية أكبر حجما. وقال: «إلغاء مقبس سماعات الرأس التقليدية أمر حتمي. هذا ما سيجعل «أبل» مختلفة. سيبادرون بانتقال مؤلم إلى مكسب طويل المدى». ويضيف: «خلال خمس سنوات سننظر إلى مقابس سماعات الهاتف الأنالوغ، بنفس الطريقة التي ننظر بها إلى المنافذ الأخرى القديمة، التي تخلينا عنها».