أكدت مصادر ميدانية وعسكرية يمنية مقتل 40 وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح نتيجة غارات لطيران التحالف العربي ومواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة في عدة محافظات. فيما أكدت مصادر محلية امس السبت، إصابة جنديين من قوات الجيش الوطني بجروح بالغة، في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بمحافظة لحج، جنوبي البلاد. من جهتها، شنت مقاتلات التحالف غارتين استهدفتا مواقع للميليشيات في وادي المعقم بالقرب من جبل الصيبارة بمديرية الوازعية غرب مدينة تعز. وأكدت المصادر أن الجيش الوطني والمقاومة تمكنا من استعادة مواقع استراتيجية في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين. في الوقت الذي تراوح فيه مفاوضات السلام اليمنية مكانها. ويصل إلى الكويت، اليوم الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لدفع المشاورات السياسية التي دخلت شهرها الثالث، ولحث المتحاورين على تقديم التنازلات والاتفاق على حل سياسي ينهي الصراع وكانت معارك عنيفة قد اندلعت في محافظة الجوف إثر هجوم شنه الانقلابيون على قوات الشرعية في المحافظة الشمالية، الأمر الذي استدعى هجوماً مضاداً من القوات الحكومية. كما دارت اشتباكات في بيحان بمحافطة شبوة استخدمت فيها مختلف الأسلحة. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة الحسيني، مخلفة جريحين في صفوف رجال الجيش. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم الانتحاري. يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين خلال اليومين الماضيين، إثر هجوم شنته مليشيا الحوثي وأنصار المخلوع صالح على مواقع الجيش. إلى ذلك أفادت وكالة الأنباء اليمنية أن مكتب وزير الإعلام اليمني الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي «نفى الأنباء المغرضة التي نشرتها مؤخراً مواقع الكترونية دخيلة على مهنة الصحافة والتي دأبت على ترويج أنباء عارية عن الصحة تتعمد الإساءة إلى وزارة الإعلام وشخص وزير الإعلام والعلاقات اليمنية السعودية» والتي كان آخرها الخبر الكاذب الذي أدعى أن السلطات في المملكة العربية السعودية الشقيقة رفضت منح وزير الإعلام تأشيرة دخول إلى أراضيها بعد زيارة عمل قام بها إلى القاهرة ولندن. وأضافت (سبأ): جدد مكتب وزير الإعلام التأكيد على أن العلاقات اليمنية السعودية في مجال الإعلام في أوج مستوياتها كما هي في كافة المجالات المختلفة، وأن مثل هذه الأخبار التي تخرج من مطابخ سياسية مغرضة وتنشر في عدد من المواقع الالكترونية الهزيلة بنفس الصيغة المعممة عليها تستهدف الإساءة إلى العلاقات اليمنية السعودية وإلى الأشقاء في المملكة الذين لم يتوانوا يوماً عن مد يد العون لليمن وشعبه وما زالوا يقفون بكل الإمكانيات في صف أبناء الشعب اليمني من أجل إنهاء الانقلاب ودعم الشرعية وسلطات الدولة وعودة الأمن والاستقرار والتنمية إلى اليمن.
