رفض المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي العمل لفترة ثالثة مع منتخب بلاده لكرة القدم، حيث رفض عرضا من الاتحاد الإيطالي لتولي منصب المدير الرياضي للفريق، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا). وعرض الاتحاد الإيطالي على ليبي 68 عاما في مايو الماضي تولي مهمة المدير الرياضي للمنتخب، الذي كان مديرا فنيا له حينما توج بكأس العالم 2006 في ألمانيا. وكان ليبي قد عاد لتدريب المنتخب الإيطالي مجددا في 2008، لكن الفريق خرج تحت قيادته من دور المجموعات بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وكان ليبي قد وافق على الاقتراح، الذي كان سيعمل بموجبه مع جيامبييرو فينتورا المدير الفني الجديد للمنتخب، لكن الاتحاد علق تعيينه في أوائل يونيو، وبدأ في البحث بشأن احتمالات تعارض المصالح لدى تعيين ليبي في الوقت، الذي يعمل فيه نجله دافيدي وكيلا للاعبين. وطبقا للوائح الاتحاد الإيطالي، سيكون على نجل ليبي، الذي يمثل عددا من اللاعبين البارزين، من بينهم المدافع جيورجيو كيليني ترك منصبه لدى عودة أبيه للعمل مع لاتحاد. وقامت محكمة الاستئناف بالاتحاد الإيطالي بدراسة القضية على مدار الأسبوعين الماضيين دون أن تتوصل إلى قرار. وكان فينتورا قد وقع عقدا لمدة عامين مع الاتحاد الإيطالي في السابع من يونيو الجاري ليتولى تدريب المنتخب خلفا لأنطونيو كونتي، الذي ينتقل لتدريب تشيلسي الإنجليزي عقب نهاية مشوار إيطاليا في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) الحالية.