إذا أرادت ايرلندا بلوغ مرحلة خروج المهزوم ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 يتعين عليها أن تفعل أمرا لم يتحقق منذ 28 عاما وهو الفوز بمباراة في البطولة القارية. وسيواجه فريق المدرب مارتن أونيل منافسه الايطالي، الذي ضمن بالفعل التأهل لدور الستة عشر عن المجموعة الخامسة وعلى الأرجح سيريح المدرب أنطونيو كونتي العديد من لاعبيه. لكن يتبقى معرفة إن كانت ايرلندا ستنهي صيامها الطويل عن الانتصارات في مباراة لا بديل فيها عن الفوز. وقال أونيل لموقع الاتحاد الايرلندي على الإنترنت «لدينا مباراة كبيرة حقا أمام ايطاليا نتطلع لها.. وإذا فزنا سنعطي أنفسنا فرصة رائعة للتأهل». وسيتخذ أونيل ومساعده روي كين قرارا بشأن مشاركة الجناح جوناثان والترز، الذي غاب عن لقاء بلجيكا لإصابته في وتر العرقوب. وأبلغ كين الصحفيين من مقر تدريبات ايرلندا قائلا «إذا كانت هناك فرصة ليلعب (والترز) سيلعب وسيكون من الرائع أن يشارك حتى ولو لمدة ساعة واحدة». ولم تنجز ايرلندا عملا بطوليا في بطولة أوروبا منذ أمد بعيد وسيدعم فرصها عودة الهداف والترز. وكان أول انتصار لايرلندا في تاريخها ببطولة أوروبا في 12 يونيو 1988 عندما تغلبت 1-صفر على جارتها انجلترا. ومنذ هذا الحين بلغت ايرلندا النهائيات مرة واحدة تحت قيادة المدرب الايطالي جيوفاني تراباتوني في 2012 لكنها كانت أول المغادرين بعد مشاركة كارثية إذ خسرت أمام كرواتيا واسبانيا وايطاليا. وبعد أربع سنوات بدا أن التعادل 1-1 مع السويد سيكون كافيا لإزعاج فرق أخرى لكن الهزيمة أمام بلجيكا أنهت هذه الآمال.