ينوي مبتعث سعودي مقاضاة كندية اتهمته بالتحرش ظلما وعدوانا، وبرأته المحكمة من هذه التهمة وآخرين، وكانت محكمة أونتاريو الكندية أصدرت حكماً ببراءة طالب «21 عاماً» من تهمة التحرُّش الجنسي بامرأة في الثامن من يوليو العام الماضي، بعد استدعاء المتهم وأربعة عرب آخرين إلى قاعة المحكمة، حيث تم عرضهم جميعاً على المرأة المدعية التي لم تتمكن من تحديد المتحرّش بها، وذكرت أنها لا تعرف أحداً من الأربعة المتهمين ولم تشاهدهم، ومن بينهم الطالب السعودي، وصدر حكم ببراءته. ووفرت المحكمة مترجماً يتحدث اللغة العربية، وتم استدعاء المتهم وأربعة عرب آخرين إلى قاعة المحكمة، حيث تم عرضهم جميعاً على المرأة المدعية التي لم تتمكّن من تحديد المتحرّش بها. وذكرت «تقارير كندية» أن المحكمة طلبت من المدعية النظر مجدّداً في جميع المتهمين ومحاولة التعرُّف على أحدهم، وذكرت أنها لا تعرف أحداً من المتهمين الأربعة ولم تشاهدهم، ومن بينهم الطالب السعودي، فيما ذكرت أن الشخص الخامس وهو من جنسية عربية يبدو مألوفاً. وفيما أشار الطالب السعودي إلى أنه غير مذنب في هذه القضية، أكد ناظر القضية أنه لا يجد أي احتمال أو أدلة تدين المتهم. كما أن المدعية لم تتعرّف عليه، وأصدر حكمه بالبراءة، وأكد الطالب احتمالية مقاضاة المرأة المدعية، حيث صاحب القضية ضجة إعلامية ساهمت في رسم صورة سيئة عن العرب.