مع انطلاق منافسات بطولة يورو 2016 في فرنسا، فوجئ المشاهدون في المنطقة العربية نقل المباراة الافتتاحية للبطولة بين فرنسا ورومانيا على القناة الموريتانية الرياضية الثانية مجانا وبدون أي تشفير، مما أثار الكثير من التساؤلات والجدل حول إمكانية نقل البطولة مجانا رغم حصول قنوات «بي إن سبوت» القطرية على حقوق نقل كامل البطولة (مشفرة) على قنواتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت القناة الموريتانية، عبر مدير القسم الرياضي بها، محمد أمين الشنقيطي، من خلال تويتر أنها ستواصل بث مباريات بطولة أوروبا للأمم، متحدية بذلك قنوات «بي إن سبورت» التي تحتكر حقوق بث البطولة في المنطقة. وكتب مدير القسم الرياضي للقناة الموريتانية، محمد أمين الشنقيطي، في تغريدة له على «تويتر»: «أؤكد لكم أننا سنواصل بث جميع مباريات اليورو مجانا». وقد أثار بث قناة «الموريتانية الرياضية الثانية» لمباريات البطولة جدلا واسعا وعاصفة من التعليقات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قالت الموريتانية عبر المدير التجاري للقناة «سيدي ولد النمين» في تصريح صحفي لوكالة الأخبار الموريتانية إنها بثتها بناء على اتفاق موقع شركة TVMS المختصة في نقل البطولات الرياضية، ويمنح العقد للموريتانية حق بث 12 مباراة من هذه البطولة وهي: المباراة الافتتاحية بين فرنسا ورومانيا، انجلترا وروسيا، بلجيكا وإيطاليا، ألمانيا وبولندا، البرتغالالنمسا، كرواتيا إسبانيا، مباراة ثمن النهائي، مباراة ربع النهائي، مباراة نصف النهائي، المباراة النهائية. وبالفعل عرضت القناة الموريتانية الرياضية الثانية عدة مباريات من البطولة منها: المباراة الافتتاحية للبطولة بين فرنسا ورومانيا، ومباراة البرتغالوالنمسا، والمانيا وبولندا، وإيطاليا وبلجيكا، وأيضا عرضت مباراة إنجلترا وروسيا، وتقوم إدارة القناة بالإعلان عن المباريات التي سيتم عرضها قبل موعدها على صفحتها في الفيس بوك وتويتر. ونالت خطوة البث تجاوبا واسعا على موقع تويتر، حيث اعتبرها بعض المغردين اعتداء على حقوق قناة «بي إن سبورت» التي تحتكر بث هذه البطولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بناء على أن حق الموريتانية في البث لا يتجاوز الأراضي الموريتانية، وهو ما يعني بث المباريات أرضيا، فيما أيد البعض الآخر هذه الخطوة لأنها تقضي على احتكار البطولات الرياضية وتتيح مشاهدة المباريات مجانا لكافة الناس دون دفع الأموال التي تفرضها عليهم الشبكة مالكة حقوق البث في المنطقة. وعلى ما يبدو أن القناة تعرضت لضغوطات لإيقاف نقل البطولة فضائيا والاكتفاء بالنقل الأرضي داخل الأراضي الموريتانية، حيث كتب ولد النمين تدوينة على حسابه في فيسبوك يعترف فيها بحصول تجاوز على حقوق مملوكة ل«بي إن سبورت»، بفعل وجود القناة الموريتانية على قمر عربسات، ويحمل شركة البث في موريتانيا TDM المسؤولية عن بث مباراة فرنسا ورومانيا ضمن بطولة اليورو. ليعلن بعدها مدير القناة الموريتانية الرياضية إلى أنه حتى تتفادى إدارة القناة العقوبات الدولية بسبب بث مباريات يورو 2016 مجانا، فإنه سيتم تشفير القناة بتشفير البيس، وسيتم الكشف عن الشفرة لكل المشاهدين حتى يستطيعوا متابعة المباريات بشكل مجاني، ولكن دون أن تتضرر إدارة القناة الموريتانية. وقد أعلن مدير القناة عن شفرة البيس الخاصة بالقناة الموريتانية، حيث يجب إدخال أرقام معينة حتى يمكن للمشاهد متابعة المباريات، وللعلم القناة مفتوحة طوال الوقت، ولكن عند وقت المباريات يتم تشفيرها، وأشار إلى أن هذا التشفير لن يستمر طويلا. الجدير ذكره ان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (اليويفا) قد باع حقوق نقل مباريات بطولة يورو 2016 بأكثر من مليار يورو (1.05 مليار يورو)، وتمتلك قنوات (بي إن سبورت) الرياضية القطرية حقوق النقل في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 300 ألف يورو لكل لاعب ألماني مقابل اللقب أعلن الاتحاد الألماني أن كل لاعب في منتخب البلاد سيحصل على 300 ألف يورو حال الفوز ببطولة أوروبا 2016 وهي نفس المكافأة المعلنة قبل خوض البطولة القارية منذ أربع سنوات. وقال الاتحاد الألماني: إنه رغم أن البطولة ستقام هذه النسخة بعدد أكبر من المنتخبات ومشوار أطول نحو اللقب فإن المكافآت ستبقى كما كانت عليه في بطولة أوروبا 2012 عندما بلغ الفريق قبل النهائي. وسيحصل كل لاعب على 50 ألف يورو في حال بلوغ دور الثمانية و100 ألف إذا تأهل المنتخب الألماني إلى قبل النهائي مقابل 150 ألف إذا وصل إلى المباراة النهائية. وتعتبر ألمانيا - بطلة العالم 2014 - ضمن المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب، وهي الحاصلة على البطولة 3 مرات أعوام (1972- 1980- 1996). مليون يورو لفحوص المنشطات أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) 341 اختبارا للكشف عن المنشطات حتى الآن لبعض اللاعبين المشاركين في بطولة الأمم الأوروبية الحالية، في الوقت الذي يشارك 552 لاعبا في صفوف 24 منتخبا في يورو 2016، ويخطط (اليويفا) لإجراء المزيد من الفحوصات خلال فعاليات البطولة على اللاعبين الذين لم يقدموا بعد عينات الدم. وقد أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 1278 اختبارا للكشف عن المنشطات منذ مارس الماضي بتكلفة بلغت مليون يورو (1.1 مليون دولار) في أكبر عملية لمكافحة المنشطات. وسيراقب اليويفا الفريق الروسي جيدا في ظل انتشار فضائح المنشطات المحيطة بالفرق الرياضية الروسية في الفترة الأخيرة. وسيتم فحص كل عينات يورو 2016 في مختبر في شاتيناي مالابري، حيث ستظهر نتائج عينات الدم بعد خمس ساعات فيما تظهر نتائج فحص عينات البول في اليوم التالي. وقرر اليويفا إخضاع لاعبين من كل فريق لاختبارات الكشف عن المنشطات بعد كل مباراة من المباريات ال51 للبطولة، وسيتم تخزين العينات لمدة أربعة أعوام مع إمكانية إعادة فحصها. وفي حال تورط لاعب في تعاطي المنشطات فإنه سيتعرض للإيقاف ولكن ليس فريقه ككل، ولكن الفريق قد يواجه عقوبة الإيقاف في حالة تورط ثلاثة أو أكثر من لاعبيه في اختبارات الكشف عن المنشطات. رعاة يورو 2016 رغم إنفاقهم للملايين.. «مجهولون» أنفقت بعض الشركات ملايين الدولارت من أجل الفوز برعاية بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2016»، المقامة حاليًا في فرنسا، ومع ذلك كشف تقرير صادر من شركة التسويق «RadiumOne» عن عدم علم معظم الجماهير بهذا الأمر، رغم إنفاق الشركات تلك الأموال الضخمة للتواجد في الحدث. وفي نفس التوقيت، تمكن العديد من الشركات الأخرى من ترسيخ أنفسها في أذهان الجماهير، كرعاة للبطولة، على الرغم من عدم رعايتها لها بالفعل، وذلك بفضل مهارات التسويق الكبيرة التي تتمتع بها، والتي أكسبتها تلك المكانة دون إنفاق أموال على الحدث، وذلك كما أوضح المسح الذي أجرته شركة «RadiumOne» على ألف مواطن بريطاني، للوقوف على مدى علم الجماهير برعاة اليورو. وأسفرت نتائج المسح عن اعتقاد 9% من المشاركين أن شركة «نايكي» من الرعاة لليورو، كما تصدرت العلامات التجارية ل«ماستر كارد» و«هينيكن» و«باركيلز» و«بدويايزر» المسح، على الرغم من عدم تواجد هذه الشركات ضمن رعاة البطولة، حيث لم يتمكن المشاركون في الاستطلاع سوى من رصد شركتي «كوكاكولا» و«أديداس» فقط من بين الرعاة الفعليين للبطولة. وتضع نتائج هذا المسح ضغطا كبيرا على شركات أورانج وهيونداي وهيسنس، رعاة يورو 2016، بسبب جهل السواد الأعظم من الجماهير برعايتها لحدث كبير مثل هذا، وعليها بذل الكثير من الجهد للوصول إلى الجماهير، واستثمار الملايين التي أُنفقت للحصول على رعاية اليورو، والذي يمنح حتى الآن دعاية مجانية لشركات أخرى لم تنفق أموالًا. 340 ألف يورو لكل لاعب إسباني مقابل التتويج يحصل كل لاعب من المنتخب الإسباني على 340 ألف يورو، حال المحافظة على لقب كأس أمم أوروبا «يورو» المقرر لها في فرنسا 10 يونيو المقبل. وفقا لما نشرته إذاعة «كادينا كوبي» الإسبانية، فإن الاتفاق بين الاتحاد الإسباني ولاعبي لاروخا على الحصول 340 ألف يورو لكل لاعب، إذا فاز المنتخب بلقب اليورو. وأضافت الإذاعة إن كل لاعب يحصل على 40 ألف يورو، لتجاوز الدور الثاني للبطولة و30 ألف يورو لربع النهائي، ومثلهم لنصف النهائي و175 ألف يورو إذا حل المنتخب بوصافة البطولة.