أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على ضرورة اختيار الكوادر المدربة والمتخصصة للإشراف على مرضى التوحد، والاستفادة من الخبرات والاطلاع على أهم التحديات والعقبات التي واجهت مراكز التوحد التي انشئت من قبل، والاستفادة من خبراتهم. كما حث سموه إدارة التعليم بالمنطقة والشئون الصحية بالاهتمام بهذه الفئة وتدريب الكوادر للتعامل مع المصابين باضطراب التوحد، آملاً سموه أن يكون هذا المركز نموذجاً متطوراً يخدم هذه الفئة الغالية. جاء ذلك خلال اطلاع سموه بمكتبه بالإمارة يوم أمس على تصاميم مركز الفوزان للتوحد، والذي سيخصص لخدمة ذوي اضطراب التوحد في محافظة الخبر بتكلفة 50 مليون ريال، ويعنى المركز بتوفير كل ما تحتاجه هذه الفئة من ادوات ووسائل تعليمية وتأهيلية إلى جانب تدريب أسرهم على كيفية التعامل معهم. ونوه سموه بدور القطاع الخاص وأهمية عقد الشراكات بينه وبين القطاع الحكومي للاستفادة من إمكانياته في خدمة أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء مراكز متخصصة تقدم خدمة ذات جودة عالية لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء هذه المراكز، وحصول ذوي الاحتياجات الخاصة على تعليم مناسب في بيئة تعليمية متخصصة تتوافق مع هذه الحالات واحتياجاتها. حضر العرض الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية وعبداللطيف الفوزان مؤسس المركز وعبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع والعضو المنتدب عبدالله الربيعة. وأثنى سموه على مبادرات عبداللطيف الفوزان لخدمة المجتمع وقال سموه: إن المجتمع يفخر بمن يقدمون مثل هذه المبادرات التي تهتم بالجودة والنوعية وتخدم المجتمع. وأكد الدكتور عبدالرحمن المديرس أن هذا المركز سيقدم خدمة نوعية للأطفال من ذوي التوحد ومتلازمة داون إلى جانب تأهيل وتدريب أسر الأطفال في كيفية التعامل معهم. وأوضح المديرس أن هذه الشراكة الفعالة ترسخ صيغة في التعاون المثمر وتعلي من دور القطاع الخاص في دعمه ومساندته للقطاع الحكومي في برامجه وفعالياته خاصة فيما يتصل بشريحة هامة تحتاج للمساندة والدعم والتأهيل النموذجي وفقا للدراسات والأبحاث المتخصصة. ..وسموه خلال اطلاعه على تصاميم مركز الفوزان للتوحد