-سيتم ترحيل 20 روسياً من فرنسا، بينهم القومي المتشدد الكسندر تشبريجوين رئيس رابطة المشجعين الروس، بسبب أعمال الشغب التي قاموا بها على هامش مباريات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم، بعد أن تم توقيفهم قبل يومين ضمن مجموعة من 43 شخصاً. وسيحاكم ثلاثة آخرون في مرسيليا، بينما برىء العشرون الآخرون وأصبحوا أحرارا. وكانت المجموعة أوقفت الثلاثاء، في حافلة في ماندليو-لا-نابول على بعد 170 كلم من مرسيليا. وسيطرد تشبريجوين المقرب من نائب قومي متشدد، على غرار ال19 الآخرين بسبب «الإخلال بالنظام العام» خلال المباراة بين إنكلترا وروسيا (1-1). وأكدت رابطة المشجعين الروس في بيان نبأ طرد هؤلاء المشجعين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما، وأوضحت: «تقول السلطات الفرنسية إنها اتخذت هذا القرار لأسباب أمنية لأنها تعتبر هؤلاء المشجعين المنتظر طردهم خطرا كبيرا». وأدى توقيف المشجعين الروس إلى أزمة دبلوماسية مصغرة بين روسياوفرنسا، واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرعي لافروف، الأربعاء، أمام مجلس الدوما أن «هذا الحادث غير مقبول على الإطلاق». واستدعي سفير فرنسا في موسكو إلى الخارجية الروسية وتم تحذيره «من تفاقم التوتر» في العلاقات بين البلدين.