هي أمنية تغفو على صدر الرُبى تحاصرني صدى الأيام كي لا أعود لتلك الأمنية قُلي بربك كيف حال الأمكنة؟ قلي بجرحك كيف حال الأزمنة؟ في موكب الريحان نرسم لوحة لسوسنة نمشي حفاة على تلك الدروب اللينة اسري دروب العاشقين فلا أتوه في تلك الدروب المظلمة سكبت على حدود الحلم ما بقي من ذكريات مزمنة أجوس في تلك الديار لعل غريد المساء يشدني لموطنه ذاك المكان نسري له ونزف تلك السوسنة!. *شاعر من أبها