سلبية مصاحبة لمستوى هزيل كانت النتيجة النهائية لذهاب الممثل الوحيد لنا آسيويا! سيطرة بلا فائدة وإضاعة فرص برعونة مع فقدان الحماس وعدم وضوح الحرص على الفوز! دفاع منظم من لوكوموتيف طوال المباراة مع محاولات خجولة جدا للتسجيل فهم الأوزبك كان عدم استقبال الأهداف وليس البحث عنها! اللعب ب5 مدافعين أمام فريق يدافع ب9 لاعبين طريقة غير مجدية ودونيس أصر عليها! إدواردو وألميدا وضعا أكثر من علامة استفهام بعدم قدرتهما على النهوض بالفريق عندما يكون في حالة غير مرضية! برغم ذلك المستوى «السلبي» للهلال إلا أنه أضاع فرصا سهلة كان يمكن أن تجعل مباراة العودة تأدية الواجب! دونيس يقوم بتغييرات تصيب المتابع بالدهشة فبرغم اتفاق الجميع على عدم جدوى المدافع الخامس الا أنه أصر على عناده ومن ثم قتل الهلال بإخراج العابد وإدواردو! دونيس برغم كل عناده وتخبطاته إلا أنه من أفضل المدربين هذا الموسم ولكن حساباته كانت تخونه في بعض المباريات ولم تجد الإدارة مناصا الا الإقالة وتكليف الحسيني! الحسيني لا يملك العصا السحرية إذا لم يكن اللاعبون على مستوى المسؤولية! برغم السلبية إلا أن الهلال حقق «أفضل أسوأ نتيجة» وهي التعادل السلبي ومسألة تأهله للمرحلة القادمة واردة بشكل كبير! تأهل الهلال لدور ال 8 مهم جدا حتى لا يتأثر عدد ممثلينا في المواسم القادمة فخروج 3 من ممثلينا الأربعة من دور المجموعات دلالة كبيرة على تدهور مستوى كرتنا وسيكون مزعجا لنا جميعا إذا فقدنا أيا من المقاعد المتاحة لنا! أسبوع ما بين جولة الذهاب والإياب قد تكون كافية للاستعداد الجيد والعودة بورقة التأهل بمشيئة الله! بعض الجماهير الهلالية ترى أنه من المفيد عدم التأهل لدور ال8 حتى يبدأ الموسم بدون الضغوط الأسيوية والتي سبق أن تلاعبت بأعصاب الجماهير ووضعتهم تحت الضغط النفسي الرهيب في كل مرة يقتربون من التتويج ولا يحققونه! هلال الحسيني سيحل في طشقند وبحول الله يكون في الدور القادم أسيويا بأقدام لاعبيه وعدم الاندفاع والاستعجال فلوكوموتيف سيكون مختلفا ولكنه سيلعب بتوازن ولذلك فيجب على الهلال التركيز دفاعيا وبقوة ومن ثم الارتداد السريع هجوميا وذلك كفيل بتحقيق النتيجة الإيجابية! نتيجة مباراة ستغير الكثير في البيت الهلالي!