■ مع بداية كل موسم يكون فيها كبير جدة (الأهلي) احد الفرق المرشح بخطف لقب الدوري. ،، في السنوات الخمس الأخيرة وقف الحظ العاثر (للملكي) دون أن يحقق اللقب. ■ وفي هذا الموسم كاد أن يستمر ذلك الحظ لولا أن (الراقي) كان عازماً على تحقيق اللقب. ■ وأكبر حظوظ (قلعة الكؤوس) اثنان رمزه الداعم سمو الأمير خالد بن عبدالله وجمهوره الوفي. ■ هذا زمان الملكي والراقي وقلعة الكؤوس زمان كبير جدة في حضرته يصغر الآخرون. ■ لم ينافس الأهلي هذا الموسم إلا فريقان الهلال والأهلي نفسه، حيث إن البدلاء فيه افضل من أساسيين بالفرق الأخرى ■ لم يخسر الموسم الماضي ولكن لم يحقق لقب الدوري فكان لابد أن يخسر لكي ينال الدوري وهذا ما حدث. ■ امتلك الأهلي استراتيجية جميلة منذ مواسم عدة وعمل على استقطابات وفق احتياجاته وكسب جهازا فنيا مميزا وكل ذلك حقق له التميز هذا الموسم وأعتقد بأنه سينهي موسمه بكأس الملك بالرغم من صحوة العالمي المتأخرة جداً. ■ من هو أو هما اللاعبان المؤثران بكبير جدة؟ تحتار فالكل مؤثر إذا غاب الهداف الكبير عمر السومة حضر مهند عسيري وإذا غاب بصاص حضر اسلام وإذا غاب أي لاعب في أي مركز حضر البديل فالكل مؤثر بشكل إيجابي. ■ ويظل اللاعب ذو التأثير الكبير على مسيرة الفريق بشكل واضح هو اللاعب الذي يطرب ويمتع عبر أهازيج أهلاوية بالمدرجات كانت تشكل تلك الأهازيج علامة بارزة ليس للأهلي فقط بل للدوري بشكل عام. ■ كنت قد توقعت سابقاً بان بطل الدوري سيكون الهلال ليس تقليلاً من الأهلي فنياً ولكني كنت أخشى أن يستمر الحظ العاثر للأهلي كما حدث مع بداية مباريات الدور الثاني فكلما تعثر الهلال تعثر الأهلي وظننت كما ظن الكثيرون بأن الحظ العاثر ما زال الخطر الأكبر على كبير جدة. ■ وبالرغم من أن الأهلي يمتلك القدرة والإمكانيات للمنافسة المحلية والآسيوية إلا أنه شعر بأن الجمع بين الاثنتين في ظل وجود الهلال وحظه العاثر قد يفقده الاثنتين ولذلك تخلى عن الآسيوية من أجل المحلية فتحقق له ما أراد. ■ من يمتلك أجانب مؤثرين بنتائج الفريق لابد أن يجني الثمار وهذا ما تفوق وفرق فيه الأهلي عن الهلال بشكل واضح، بالإضافة إلى بروز اللاعبين المحليين في الأهلي عن بعض اللاعبين في الهلال. ■ وتفوق اللاعبين المحليين بالأهلي عن المحليين بالهلال يعود إلى أن عنصر المنافسة بين اللاعبين في الأهلي فعال عما هو في الهلال فبعض اللاعبين في الهلال يشارك أساسيا ليس لتميزه بل لعدم من ينافسه على المركز الذي يشارك فيه. ■ الملكي الراقي قلعة الكؤوس وكبير جدة مدرسة في رسم استراتيجية إدارية عبر مجلس أعضاء شرفه يقودهم الرمز الكبير سمو الأمير خالد بن عبدالله نحو تميز بالتغير دون الدخول في صراعات وخلافات كما هو حال جارهم العميد وحال كثير من الأندية. ■ 1000 مبروك لكل أهلاوي فريقكم هو الأفضل في المنعطف الأخير تميز وأبدع وانفرد بالصدارة واستحق اللقب.