سيحجز يورجن كلوب - الذي نشر روحا جديدة في ليفربول في سبعة أشهر تولى خلالها المسؤولية - مكانه في قلوب مشجعي النادي اذا قاده للفوز على اشبيلية في نهائي الدوري الاوروبي لكرة القدم، اليوم الأربعاء. وسيأتي الانتصار بأول لقب اوروبي لليفربول منذ انتفاضته الشهيرة ضد ميلانو في نهائي دوري أبطال اوروبا في اسطنبول عام 2005. واستحضر كلوب روح هذا النصر التاريخي في أداء غير عادي بدور الثمانية أمام ناديه السابق بروسيا دورتموند عندما قلب ليفربول تأخره 3-1 بنهاية الشوط الأول في لقاء الإياب إلى فوز رائع 4-3 في الوقت المحتسب بدل الضائع. لكن أشبيلية حامل اللقب ربما يكون قصة مختلفة. وسيواجه كلوب المدرب اوناي ايمري الذي أحرز فريقه اللقب في الموسمين الماضيين ويملك الرقم القياسي البالغ أربعة ألقاب في كأس الاتحاد الأوروبي/الدوري الأوروبي وكلها خلال العقد الأخير. ولم يكن موسم ليفربول مختلفا كثيرا، وأنهى فريق كلوب الموسم في المركز الثامن بالدوري الإنجليزي الممتاز وهو أسوأ مركز له في الدوري منذ 2012. لكن المدرب الألماني أثبت أنه أستاذ المناسبات الكبيرة وأطاح أيضا بمانشستر يونايتد وفياريال إضافة لدورتموند بأسلوب لعبه المميز الذي يعتمد على الضغط الشديد. وسيتطلع إلى أداء مماثل ضد اشبيلية. وأبلغ كلوب موقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم على الانترنت «ستكون هناك تحديات في كافة أرجاء الملعب. سيكون هناك الكثير من القتال بالطبع.. لا يمكنك الفوز بكأس عن طريق لعب القليل من كرة القدم.» وأضاف: «يجب أن تظهر أنك مستعد حقا للحظات الكبيرة.» ويجب أن يقرر كلوب بشأن ما اذا كان سيبدأ بالقائد جوردان هندرسون الذي عاد للتو من إصابة في الركبة حين شارك لمدة نصف ساعة كبديل خلال التعادل 1-1 مع وست بروميتش البيون.