وقّع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وديفيد تشونغ رئيس اتحاد اوقيانوسيا لكرة القدم، مذكرة تفاهم بين الاتحادين القاريين تمتد لعامين وتركز على تعزيز التعاون في برامج التطوير والتدريب والمسابقات الكروية. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم بين الاتحادين يوم أول أمس (الخميس) في العاصمة المكسيكيةمكسيكو سيتي بحضور عدد من اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والمسؤولين في الاتحادين. واعتبر آل خليفة مذكرة التفاهم بأنها بداية شراكة تاريخية بين آسيا واوقيانوسيا في المجال الكروي، وقال في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: نحن في آسيا حددنا العديد من التحديات التي نتشارك بها مع أصدقائنا في منطقة أوقيانوسيا، ويمكن أن نلاحظ وجود فرص متعددة للتعاون فيما بيننا، حيث سيتم التركيز على الاستفادة من التجارب المشتركة، التي تعود بالنفع والفائدة على اتحاداتنا الوطنية الأعضاء باعتبارها حجر الأساس في تطوير المنظومة الكروية. وأضاف: سوف نسعى للعمل عن قرب في ثلاثة جوانب أساسية، وهي المسابقات والتدريب وبرامج التطوير، ولكن مذكرة التفاهم هذه تسمح لنا بتبادل المعلومات والمعرفة والممارسات الجيدة، التي تعزز قيم اللعب النظيف والعمل الجماعي والنزاهة في المجال الكروي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات استضافة المنتخبات الوطنية والأندية، وتبادل المعلومات والخبرات من أجل تحسين برامج التطوير والتدريب على الصعيدين الفني والإداري. وأكد أن إيمان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضرورة أن تعمل جميع الاتحادات القارية جنبا إلى جنب من أجل إعادة توحيد اللعبة تحت راية الاتحاد الدولي لكرة القدم، قائلا: لقد قمنا بخطوة إضافية اليوم من أجل ترسيخ الوحدة بين أسرة الكرة العالمية، وهو الأمر الذي يمنحنا القوة من أجل بناء مستقبل أفضل للعبتنا الرائعة.