يواجه الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة ال 21 في عمر الوزارة التي انشئت في العام 1370ه ملفات شائكة لتطوير أعمال الوزارة الأهم في الحقائب الوزارية في الدولة نظير الضعف في الخدمة التي تقدمها الوزارة وتعانيه منذ سنوات طويلة أمام المواطنين. ويفتح الدكتور الربيعة الذي حقق نجاحات كبيرة في إدارته لوزارة التجارة خلال الفترة من 13 ديسمبر 2011م وحتى 7 مايو 2016 ملفات الوزارة العتيقة وسط دعوات المواطنين له بالتوفيق في نفض الغبار عن تلك الملفات لإحداث نقلة نوعية وتطويرية في الخدمات الصحية كما فعلها سابقا في وزارة التجارة. وتأتي ملفات افتتاح المستشفيات التخصصية لمواجهة نقص الأسرة وطول مدة المواعيد والمساواة والعدالة في توزيع المستشفيات في كافة مناطق المملكة، لإنهاء ما يسمى الرحلات والركض خلف العلاج في المناطق الرئيسية مع توفير الكفاءات الطبية والكوادر المؤهلة اللازمة التي تعين على تلبية الطلب المتزايد على العلاج، ودعم القطاع الخاص وحصول منشآته الصحية على الاعتماد الصحي عبر تطبيق الشروط والمعايير الدولية والمحلية، وتجويد الخدمات بشكل كبير وانهاء ملفات تعثر المشاريع الصحية والأخطاء الطبية وضعف الخدمات الطبية وغياب الجودة الصحية للمستشفيات وتسرُّب الكوادر المتميزة وغياب القيادات من أهم التحديات. ويدخل الدكتور توفيق الربيعة وزارة الصحة بعد 19 وزيرا تناوبوا على الوزارة، ويحمل الدكتور توفيق الربيعة شهادة الدكتوراة في علوم الحاسب الآلى من جامعة بيتسبرغ في بنسلفانيا، الولاياتالمتحدة، والماجستير في علوم الحاسوب وماجستير آخر في علم المعلومات وبكالوريوس الإدارة المالية والرياضيات من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود، الرياض. وكان الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزيرا للتجارة والصناعة سابقا، وكان الدكتور توفيق الربيعة يعمل قبل ذلك مديراً عاماً لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) وكلف بالعمل وكيلاً لوزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة بالإضافة إلى عمله مديراً عاماً لهيئة المدن الصناعية. وقام نشر أكثر من 16 ورقة عمل علمية في المنشورات الدولية المتخصصة، وشارك في مؤتمرات عديدة، وشارك في إعداد وثيقة خطة رؤية تقنية المعلومات، التي تمثل الأساس لتطوير الخطة الوطنية السعودية لتقنية المعلومات.