قاد الاسباني جوسيب جوارديولا بايرن ميونيخ الى القمة دون ان يتمكن من بلوغ نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، وقد يصبح اعتبارا من اليوم السبت في اينغلوشتات بطلا للدوري الالماني، وتبقى المواسم الثلاثة التي اشرف فيها على الفريق البافاري عبارة عن سيمفونية لم تكتمل. وتبقى قيادة جوارديولا لبايرن ميونيخ قبل الانتقال الى مانشستر سيتي الانجليزي، الذي خرج بدوره على يد القطب الثاني للعاصمة الاسبانية ريال مدريد، مشوبة بالخروج من نصف نهائي المسابقة الاوروبية الأم 3 مرات متتالية. وأكد جوارديولا «كان هدفي الفوز بدوري ابطال اوروبا مع بايرن ميونيخ بعد تحقيق ذلك مع برشلونة (2009 و2011). كنت اريد بلوغ النهائي لكني لم استطع، وآمل ان يحقق (المدرب الجديد الايطالي) كارلو انشيلوتي ذلك في الموسم المقبل». وهذا على ما يبدو هو المقياس الحقيقي لمدربي «الاندية الاوروبية الكبيرة»، فلا نوعية اللعب ولا الالقاب المحلية تكفي لان النجاح او الفشل لاي مدرب يقاس في الاغلب على نتائجه في المسابقة الاوروبية الاولى، دوري ابطال اوروبا. وعلى هذا الاساس، وبخت الصحافة الالمانية باستمرار المدرب النجم، الذي عينه الفريق البافاري بأعلى الاجور من اجل هذا الهدف بالذات، بسبب عدم تحقيق النتائج المرجوة اوروبيا، رغم ان اللاعبين اعلنوا بمعظمهم وقوفهم الى جانب المدرب الاسباني. وقال جوارديولا في هذا الصدد «لا اعرف ماذا قدمت لبايرن، اعرف ببساطة اني حاولت منذ اليوم الاول مساعدة اللاعبين. كنت افضل شخص لبايرن وأعرف العقلية الالمانية، فقدمت افضل ما لدي وليس لدي اي اسف».