اختتمت الجمعية السعودية للتوحد فعاليات حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية باضطراب التوحد في دورتها ال 12 بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بإعاقة التوحد، التي استمرت على مدار شهر أبريل 2016م في عدد من مدن المملكة تحت شعار «أنا توحدي تقبل طبيعتي». وتضمنت الفعاليات ورش عمل تدريبية وبرامج توعوية قدمها نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين، ومعرضا توعويا لخدمة الطفل والأم، قُدم من خلاله خدمات إرشادية ونفسية، إضافة لمعرض تضمن بروشورات توعوية وتثقيفية، إلى جانب حملة ماراثون «دراجتي للتوحد»، التي نظمتها مجموعة دراجتي، وشهدت مشاركة أكثر من 200 دراج انطلقوا من أمام مقر بلدية محافظة الدرعية لمسافة 12 كيلو متراً في اتجاه ساحة البجيري التاريخية وزعوا خلالها مطويات توعوية وتثقيفية. وأكد الأمين العام لجمعية التوحد الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة حرص الجمعية على تفعيل المناسبات، التي تسهم في تعزيز وتحسين ثقافة المجتمع بمرض اضطراب التوحد، مشيراً إلى أن فعاليات حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز كانت مميزة وتضمنت رسائل توعوية هدفت في مجملها إلى رفع مستوى الوعي والتعريف بأسباب مرض اضطراب التوحد والطرق الصحيحة لتشخيصه وكيفية التعامل معه، مقدماً شكره وتقديره لكل مَنْ أسهم في إنجاح هذه الفعاليات، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لفعاليات حملة التوعية باضطراب التوحد.