خرج الملتقى الإعلامي الثالث لمهرجانات الأعراس الجماعية ببلدات الأحساء، والذي عقد أمس، تحت مظلة اللجنة السداسية، واستضافه مهرجان بلدة المركز، ب 10 توصيات إعلامية، أكدت أهمية العمل لإيجاد خطة تحدد ملامح العمل الإعلامي للجان الاعلامية بالمهرجانات؛ بهدف تطويرها والارتقاء بمهارات أعضائها، مشددين على تذليل الصعوبات التي تواجهها تلك اللجان، إلى جانب التعاون مع الصحفيين وتسهيل أداء مهامهم الصحفية لتغطية أحداث المهرجانات، وتوفير الصور التي تسهم في اكتمال أفكار الموضوعات الصحفية، والتواصل مع الصحف المحلية كطرف أصيل وشريك أساسي في نجاح هذا المشروع الاجتماعي. وشملت التوصيات عقد لقاءات موسعة تجمع ما بين الصحفيين في الوسائل الإعلامية المختلفة، المقروءة، والمرئية، والكوادر العاملة في اللجان الإعلامية، وعقد شراكات مع الصحف المحلية الورقية منها والالكترونية، والعمل على استغلال السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي التفاعلية بحرفية للاستفادة منها في بث أخبار المهرجانات بشكل منتظم وفق خطة متدرجة، بدءا من الاستعدادات لتنظيم المهرجان مرورا بالورش والفعاليات التي يتم تقديمها للعرسان وانتهاء بأحداث ليلة الزفاف، إلى جانب إبراز الإصدارات التي يقدمها المهرجان والتي من بينها الكتيب الإعلامي الخاص بحصاد المهرجان. وجاء في التوصيات، تنظيم دورات تدريبية احترافية تفي بجوانب العمل الإعلامي، ضمن برامج تدريب متخصصة بالتعاون مع المؤسسات الصحفية الكبرى، وكذلك أهمية التواصل مع القنوات الفضائية والتنسيق في هذا الجانب مع الصحفي حسن العلي، والعمل على ترويج المواد الصحفية المنشورة وتخزينها كمواد توثيقية، وتعيين متحدث رسمي لكل مهرجان وإنشاء قاعدة بيانات تكون بمثابة خزان للمعلومات ومرجع ارشيفي تتضمن الفعاليات والأنشطة والاحصائيات وغيرها من المعلومات الهامة. وأعرب المشاركون في الملتقى، عن تطلعهم أن تشكل محصلة نقاشاتهم إضافة جديدة ومصدرا في إثراء عملهم في اللجان الإعلامية بما يفيد المهرجانات والمجتمع أيضا، فيما أكد رئيس اللجنة السداسية أحمد الأحمد، على أهمية التعاطي بحرفية مع الإعلام بجميع أنواعه وفق مهنية تعلي من شأن المهرجانات والعاملين فيها، لافتا الى أن الصحف الورقية طرف أصيل وشريك أساسي في نجاح هذا المشروع الاجتماعي، بينما ركز المتحدث الرسمي باسم اللجنة السداسية إبراهيم الحجاب على تكثيف الإسهامات الإعلامية من قبل العاملين في اللجان الإعلامية، والتوجه إلى الابتكار في محتوى المواد الصحفية بعيدا عن المواد التقليدية، واعدا بعقد المزيد مثل هذه الملتقيات والورش التدريبية التخصصية، مشيدا بدور «اليوم» في تغطياتها على مدار تاريخ المهرجانات. بدوره، أشار رئيس مهرجان بلدة المركز علي العرفج، إلى التركيز على الأداء المهني الذي يعزز طموحات إدارات المهرجانات، مثمنا الجهود المبذولة والخطوات التطويرية التي يسعى لها الجميع. وشهدت نقاشات الملتقى استعراض تجارب المهرجانات الإعلامية، وتبادل الخبرات بين المشاركين، وطرح حزمة من الأفكار والمقترحات والسعي نحو تطبيقها، فيما اتفق الجميع على الحاجة الماسة لعقد المزيد من الملتقيات وتوفير برامج تدريبية في المجال الإعلامي يقدمها متخصصون في الإعلام. لقطة جماعية للمشاركين في الملتقى