انطلقت أمس الأول المرحلة الثانية من مشروع «مبادرة»، والتي تستهدف تجميل شوارع بلدة القديح بمحافظة القطيف، بالتعاون مع الجهات الرسمية وعدد من الشباب المتطوع. وذكر مسؤول المشروع، المهندس علي كريم اليوسف أن فريق شباب «مبادرة» قام بصيانة وإصلاح الشوارع الداخلية المغطاة بالانترلوك، حيث يعاني كبار السن من مشاكلها خاصة عند المساجد، بالاضافة للقيام بدهان الأرصفة ودورات المياه وخاصة عند المدارس والمواقع المهمة، مشيرا الى ان الحملة انطلقت برسم لوحة فنية ترحيبية في مدخل القديح من جهة مستوصف جمعية مضر الخيرية. وذكر أن الخطوة القادمة لحملة تجميل الشوارع ببلدة القديح ستتمثل في دهان الأرصفة ودورات المياه والمطبات الاصطناعية، وترتيب الطوب داخل الأزقة، موضحا أنه تم العمل من «سوق القديح» حتى «مدرسة سلمان الفارسي»، لافتا إلى أن العمل سيكون بشكل اسبوعي «كل سبت»، مبينا ان باب التطوع للمشاركة في الحملة مفتوح للجميع، ففريق «مبادرة» يرحب بالجميع من مختلف الاعمار. وأشار اليوسف الى ان الهدف من اطلاق «مبادرة 2» تحسين مداخل البلدة بعمل لوحات إرشادية وتجميلية، واستبدال تشوهات الجدران بلوحات جمالية وفنية، وتشجير بعض الأماكن المتاح فيها ذلك، داعيا الجميع للمحافظة على تلك اللوحات الجمالية. وشكر بلدية محافظة القطيف متمثلة برئيس البلدية المهندس زياد مغربل ومدير عام التشغيل والصيانة المهندس صلاح الراشدي، والمجلس البلدي؛ على التعاون الإيجابي مع المشروع، متمنيا أن يتواصل هذا التعاون والتكاتف حتى تحقق «مبادرة» أهدافها المنشودة. يذكر أن مشروع «مبادرة» في محافظة القطيف أزال 45 سيارة تالفة بمختلف أحياء بلدة القديح، خلال الأسبوع الماضي، بمشاركة 30 متطوعا بينهم فنانون ورسامون ومصممون واصحاب تشاليح. كما جرى حصر المواقع والعمل عليها ضمن آلية عمل للفريق على رفع السيارات التالفة وفق جدول زمني محدد لرفع السيارات والهياكل التالفة بالأراضي الفضاء والشوارع الفرعية والرئيسة والمواقف العامة، بعد إعطاء مهلة لمالكيها لرفعها. وذلك بالتعاون مع بلدية القطيف التي تبذل أقصى الجهود لرفع السيارات والهياكل التالفة التي يتركها أصحابها في الشوارع والأحياء بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للنظافة وجميع الإدارات المعنية.