كشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المكلف في الأحساء خالد بن أحمد الفريدة عن توجه لدراسة تطوير بحيرة الأصفر لتكون ضمن قائمة المنتجعات الطبيعية في السعودية ، مؤكداً أن "بحيرة الأصفر" تعد من معالم الأحساء التاريخية وليست الطبيعية فحسب ، وأن من معالمها التي اندثرت قصر "خوينج " و آبار "الشنانات " . وأوضح الفريدة في ورقة عمل قدمها في ورشة عمل بعنوان " بحيرة الأصفر بين الحاضر والمستقبل " عقدت مؤخراً بجامعة الملك فيصل ، أن القوافل التجارية كانت تمر بجوار هذه البحيرة وتتزود بالمياه وتسقي رحالها ، وبين أن بحيرة الأصفر كان لها دور كبير في إغراء الانسان الأول للاتجاه لهذه المنطقة والاستقرار حول مياهها. وذكر أن الإنسان بعد أن شعر بأن مياه البحيرة تغيرت، لجأ إلى حيلة ذكية ، فقام بحفر الآبار لأجل فلترة المياه بالجهة الجنوبية من البحيرة للاستفادة منها للشرب أو سقي الدواب ، وهي الجهة المعروفة الآن بآبار "الشنانات " ، وعندما كثر عدد مرتادي هذه الآبار والنزاع على مياهها تم إنشاء قصر خوينق (خوينج) لفك النزاعات. وأشار الى أن بحيرة الأصفر تعد الآن إحدى محطات منظمي الرحلات السياحية في الأحساء ، وهواة رحلات السفاري والسياحة الصحراوية وتصوير الطيور المهاجرة .