فوبيا اليابان واستراليا ما هكذا تكون النظرة ويكون.. الانكسار خيبة أمل لازمت الجماهير السعودية عند معرفة القرعة المؤهله لكأس العالم 2018 في روسيا. وخيبة شعور بأن الجيل الحالي للمنتخب لن يصمد أمام الفرق التي وضعت في مجموعته، كاليابان واستراليا والعراق والإمارات وتايلند. ما هكذا كنا.. كنا أبطالا للقارة الآسيوية ونحن ملوكها واليوم ينظر لنا بالمنتخب الضعيف كيف أصبحنا في هذا المستوى؟ ومن المتسبب في تأخرنا هذا؟ كل هذه الظروف علينا أن نتركها.. جانبا على الجماهير التي ترى بأننا لن نستطيع أن نتأهل لكأس العالم أن تتنحى جانبا أن تبتعد عن الأحاديث والزعزعة عليها أن تصمت وتعطي فرصة لمن لديه كبرياء الأبطال حتى وإن لم يحالفنا الحظ.. عليها أن تعطي لمن يحب أن يكون اسم الوطن كبيرا.. دائما وعلى المسئولين عن المنتخب أن يؤمنوا بقدرات اللاعبين كما كان في السابق وعلى اللاعبين أن يثقوا في قدراتهم وعطائهم البطولي والرجولي من أجل الوطن وعلى رجال الإعلام أن يتحدوا راغبين في التغيير الحقيقي والابتعاد عن الميول للأندية والاتحاد في كل شيء من أجل الوطن بهذه المعاني الناقصة والتي تكتمل بجهود كل مخلص يهمه سمعة وطنه ثم وطنه ولكن يظل توزيع العمل وتوظيف الجيل المميز من أبناء هذا الوطن الغيورين وبالعمل الممنهج والمتطور ستعود افراحنا بقي أن أقول شيئا يخص العمل الفني.. على المسئولين عن المنتخب الوطني أن يتم اختيار لجنة فنية تقيم جميع اللاعبين في الدوري والاختيار يتم للمميزين فقط وليس... للأسماء المستهلكة علينا أن نقوم بعمل مباريات لفرق تشبه في أسلوبها الفرق التي وضعت في مجموعتنا وان يعطى مدرب المنتخب الوقت الكافي في المعسكرات لا نريد أن نعطي الدوري أكثر من حجمه والأندية أكثر من حجمها على حساب المنتخب الوطني وان يكون المنتخب السعودي هو همنا الشاغل في المرحلة القادمة. رب وفق اخضرنا.