يحقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية العلامة المميزة في دوري جميل خلال المباريات الأخيرة من الدوري، فالفريق يمر بمرحلة التهديد بالهبوط الى دوري الأولى، لكن عزيمة الرجال في الفريق خلال العديد من المباريات وآخرها أمام الشباب ونجران تؤكد أن الفريق فيه الروح العالية التي باستطاعتها أن تقود الفريق إلى بر الأمان. الشيء الجميل أن ادارة القادسية استقطبت حكاما أجانب لبقية مبارياتها في الدوري بعد الأخطاء الكثيرة التي كلفت القادسية فقدان العديد من النقاط من قبل بعض الحكام المحليين، رغم أن ادارة النادي وضعت الثقة فيهم الا أنهم لم يسيروا ببعض المباريات الى بر الأمان فكان لزاما ان نتوجه الى التحكيم الأجنبي لانقاذ الموقف. القادسية فريق عريق قادر على أن يكون الحصان الأسود لدوري جميل، لكن الكثير من الظروف التي مر بها هذا الموسم جعلته يبتعد عن هذا اللقب، ومن ذلك بعض المدربين الذين قادوا الفريق، ومن هنا كان لزاما أن تكون بعض الظروف غير ملائمة للسير بالفريق الى المنافسة. في حال بقاء الفريق القدساوي في دوري جميل للموسم القادم أتمنى ان يكون هناك عمل وتخطيط من الآن للموسم الجديد الذي يتطلب المنافسة على مراكز المقدمة وليس المنافسة على مراكز الوسط أو حتى المؤخرة، فالامكانات التي تتواجد في القادسية تجعله من الفرق الكبيرة والمميزة وليس صاحب مركز يتواجد فيه حاليا، وهو ما لا يرضي الجماهير القدساوية العريقة التي تنتظر الشيء الكثير من الفريق. سعد الشهري - الخبر