سؤال: ليس لدي وقت كبير، لكنني مؤمن بأهمية التطوع ولا أستطيع بسبب الوقت وأريد التطوع في مركز الحي أو إحدى الجمعيات، فما فرص التطوع لي كفرد؟ الجواب: شكرا لسؤالك المهم فكثير من الناس يمنعهم ضيق الوقت أو صعوبة الانضمام لجهات تطوعية عن العمل التطوعي، مع ان التطوع الفردي مجاله رحب ومتاح، ويقسم لخمسة حسب مصادر قوة الفرد التي نعبر عنها بالمسميات التالية: (العقل، القلب، المال، الجسد والشخصية) وتفسيرها كالتالي: العقل يرمز للعمل والمعرفة والمهارات التي يتميز بها الفرد ويستطيع ان يساهم به لمساعدة الآخرين مثل: تقديم الاستشارات أو التعليم أو التخصيصات الفنية والمهنية، ويصنف الى مستويات التطوع بأنه التطوع المبني على مهارة ومعرفة. أما القلب فيرمز للقيم والأخلاق ومن أهمها نشر الفضيلة والتسامح وأبسطها الابتسامة. ويعد التطوع بالمال بالمفهوم العام أكثر أنواع التطوع شهرة في المجتمع والمعروف بالتبرع والتصدق والمعونة والأوقاف، أما الجسد فيعبر عنه بالتطوع بالمجهود ويقوم به في الغالب فئة الشباب تملك الطاقة الجسدية، لكنها لا تملك المال أو الخبرة المعرفية ويصنف الى مستويات التطوع بالتطوع المساعد. وتكمن أهميته في الأنشطة الكبرى أو الأزمات التي تحتاج لأعداد كبيرة ومجهود عضلي سريع، أما الشخصية فترمز للتطوع بمكانة الشخص في مجتمعه وتتسم بالاحترام والتقدير والمصداقية والجاه وهذا التطوع عادة يلائم كبار السن أو الشخصيات الاعتبارية في المجتمع التي تستخدم اسمها في دعم الأنشطة التطوعية.