تدور أحداث فيلم (باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة) أو "Batman v Superman: Dawn of Justice"، في مدينة جوثام حول المواجهة المرتقبة بين بطلين أسطوريين، وهما: الرجل الخارق أو (سوبرمان) والبطل الخيالي الرجل الوطواط أو (باتمان)، مع وجود مجموعة متعددة من الأبطال الخارقين، ليحتد الصراع فيما بينهم، وبينما ينشغل كل منهما بقتال الآخر، تتعرض المدينة والبشرية لخطر محدق بهما يدفع البطلين لضرورة التصدي له وتجاوز ما بينهما. ويأتي الفيلم الأمريكي - ومدته 151 دقيقة - في إطار من المغامرات والخيال والحركة (الأكشن)، وهو أحدث الأفلام التي تتناول أبطالاً خارقين. وألقى الناقد السينمائي (نيكولاس باربر) نظرة على الفيلم، مشيراً إلى أنه يحكي صراعا بين محقق خاص ملثم لديه سيارة مجهزة بأسلحة آلية، وكائن فضائي قادر على الطيران يرتدي رداءً أحمر، وتطلق عيناه أشعة الليزر. وأضاف "للوهلة الأولى، تبدو هذه الأحداث أجدر بأن تُقدم في صورة فيلم للرسوم المتحركة، موجه للأطفال ومفعم بالصخب والمرح، وهو بالفعل ما كان ممكنا قبل أربعة أو خمسة عقود. لكن ذلك لم يعد قائما. فأفلام الأبطال الخارقين أصبحت جادة بشكل أكبر بكثير مما كان معتادا، وليس هناك دليل على ذلك أكثر من "باتمان ضد سوبرمان"؛ هذه الملحمة التي أخرجها (زاك سنايدر)، وتدور أحداثها على مدى ساعتين ونصف الساعة". وأردف قائلاً: "يبدأ فيلم (باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة)، وهو جزء ثانٍ لفيلم (رجل من فولاذ)؛ بمشاهد تعيد تصوير المعركة التي شكلت ذروة أحداث ذاك الفيلم الأخير، والتي تدور بين سوبرمان ويجسد شخصيته (هنري كافيل) وخصومه من كوكب كريبتون. الاختلاف هنا أن الصراع يُقدم هذه المرة من وجهة نظر رجل الشارع العادي، إذ يضطر السكان، تعساء الحظ، لمدينة ميتروبوليس إلى الفرار والارتعاد خوفا بينما تمطرهم ناطحات السحاب المُدمرة بالحطام المتساقط". وهكذا فإن المواجهة الحتمية بين البطلين الخارقين تبدو وكأنها منافسة ما بين مدينتين جارتين أكثر من أي شيء آخر.