نظمت كلية العلوم والآداب للأقسام العلمية ببريدة حملة توعوية للتبرع بالخلايا الجذعية، والتعريف بالسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني أمس الأول. وتعّد استضافة الكلية وتنسيقها للحملة مشاركة منها للتشجيع على التبرع بالخلايا الجذعية باعتباره عملا إنسانيا نبيلا يسهم في علاج الأمراض الخطيرة، إلى جانب بناء قاعدة صحية يسهل من خلالها إيجاد متبرعين للمرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم والأمراض الوراثية كالأنيميا المنجلية والثلاسيميا وأمراض نقص المناعة الوراثية. ويحرص القائمون على السجل السعودي من وراء المشاركة في مثل هذه الحملة للالتقاء المباشر مع المتبرعين واطلاعهم على قيمة تبرعهم للمرضى المحتاجين للعلاج وإنقاذ حياتهم، ومشاركةً منهم في هذا المشروع الوطني الحيوي والمهم من خلال التسجيل فيه.