ضمن مشروع سلسلة مباحث لغوية، وعن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية صدر في طبعته الأولى عام 2015م كتاب (المخطوطات العربية المهجرة) لمجموعة من المؤلفين تحرير الدكتور خالد الجريان. يتكون من ستة أقسام: الأول عن التاريخ والأسباب والذوات، حيث تناول ولع الغرب بتراث الشرق والإشارة إلى شتات التراث العربي المخطوط. وكان تأسيس المصطلح وحدوده عن البنية المفهومية للتهجير وإشكالية المفهوم بين العلم والسياسة. ثم تطرق إلى مسألة التهجير بين الماضي والحاضر متوقفا أمام ملامح التهجير التاريخي والأسباب التي أدت من التدمير إلى التهجير. وشرح أسباب التهجير الايديولوجية والاقتصادية والعلمية. وأخيرا ذكر أدوات ووسائل التهجير. (المخطوطات العربية خارج الوطن العربي) كان عنوان القسم الثاني الذي اشتمل على ستة مباحث هي: الطرق والأساليب المستخدمة في تسريب المخطوطات العربية خارج الوطن العربي عن طريق الغزو الاستعماري والحقيبة الدبلوماسية والمستشرقين ورجال الدين والرهبان والمبشرين وهواة جمع الكتب وقراصنة المخطوطات والإهداء وجهل الورثة والإهمال وانعدام الرقابة في معظم البلدان العربية. أما المبحث الثاني فكان عن مصادر المعلومات عن المخطوطات العربية خارج الوطن العربي سواء الفهارس الصادرة عن المكتبات والمتاحف والفهارس العامة المعنية برصد المخطوطات حول العالم والمسح الدولي للمخطوطات الإسلامية والمراجع الخاصة المحققة والمطبوعة والفهارس المصورة الصادرة عن معهد المخطوطات العربية والمجلات العلمية. بينما كان المبحث الثالث عن الدراسات حول المخطوطات العربية الإسلامية بالخارج وضم تسعا وعشرين دولة حول العالم. وتقدير أعداد المخطوطات وأهم مراكزها في العالم كان مثار اهتمام المبحثين الرابع والخامس، أما المبحث الخامس فكان عن أهم المقترحات والحلول للمحافظة على المخطوطات سواء بمنع التسريب والعمل على استرداد الموجود بالخارج والاستفادة من المخطوطات الموجودة بالخارج. القسم الثالث كان بعنوان (المخطوطات العربية خارج الوطن العربي) وتكون من ثلاثة مباحث: الأول عن أسباب انتشار المخطوط العربي بالخارج سواء الأسباب المشورعة او غير المشروعة. والثاني دار حول أبرز خزائن المخطوطات بالخارج والتي تلتهمها أوروبا. والأخير عن عرض التجارب والفرص الممكنة عن استثمار المخطوطات بالخارج إما بإعادتها أو بالاستفادة منها في أماكنها. (نفائس المخطوطات العربية بالخارج) هو عنوان القسم الرابع الذي دار حول مبحثين هما: ببليوجرافيا عن هذه النفائس، ثم عرض لأهم هذه النفائس والتي تزخر بها المكتبات حول العالم. ثم تخصص القسم الخامس للحديث عن (المخطوطات في تركيا) سواء في أسطنبول او غيرها، ثم كان القسم الأخير للحديث عن المخطوطات الموجودة في (إيران) خاصة ما تشتمل عليه المكتبة الرضوية او ما يتعلق بعلوم القرآن وعلم التجويد.