يلعب الليلة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع منتخب ماليزيا في ملعب الجوهرة، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات، في ظل مشاكل تعصف بالمنتخب بعدما عوقب ثلاثة لاعبين من ركائزه الأساسية عن التشكيلة؛ بسبب سوء انضباطهم وهم وليد باخشوين (الأهلي) وسالم الدوسري(الهلال) ونايف هزازي(النصر)، واستدعاء عبدالمجيد الرويلي (التعاون) وعبد العزيز الجبرين (النصر) ومحمد آل فتيل (الأهلي) بديلاً لمصطفى بصاص المستبعد للإصابة. قلوبنا الليلة مع الأخضر وسننسى اختلافاتنا مع اتحاد الكرة ولجانه في طريقة عملهم، وسأكتفي بالتشجيع ومؤازرة منتخب بلادي فيما تبقى له من مباريات، رغم الحنق الذي بداخلي على ما آلت إليه كرة القدم السعودية في السنوات الماضية من مستويات هزيلة، وغياب للنواحي الانضباطية وفقر الاتحاد في سن أنظمة تحفظ الكرة السعودية من استهتار اللاعبين، حيث لم نبرح نتذكر معاقبة ثلاثي المنتخب الأول شايع شراحيلي وفهد المولد وعبدالفتاح عسيري بتغريم كل منهم مبلغ 50 ألف ريال، إضافة إلى مخاطبة أنديتهم للحسم من رواتبهم وإيداعها في حساب اتحاد كرة القدم، وعدم استدعائهم إلى قائمة الأخضر لمدة شهرين على خلفية خروجهم من دون إذن من معسكر المنتخب في ماليزيا بعد نهاية المباراة مع ماليزيا ضمن الجولة الثالثة من التصفيات. الأخضر متبقية له مباراة مع الإمارات يلعبها في أبو ظبي يوم 29/ مارس، ومنتحبنا متصدر المجموعة A برصيد 16 نقطة، لعب 6 مباريات فاز في 5 وتعادل في واحدة ولم يخسر أبداً، في حين الوصيف الإمارات لعب 6 مباريات وفاز في 4 وتعادل مرة واحدة وخسر واحدة وفي المركز الثالث منتخب فلسطين برصيد 9 نقاط، فاز في مباراتين وخسر ثلاث مباريات وتعادل مرة واحدة وينافس على التأهل، حيث يتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلى الدور الثالث فضلاً عن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني. تصنيف المنتخب السعودي لشهر مارس الحالي على مستوى العالم في المرتبة ال 60، وعلى مستوى آسيا الرابع وعلى مستوى العرب المركز الرابع، وفي مباراة الليلة سيفوز الأخضر إذا حضرت روح التعاون بين اللاعبين على ارض الملعب، وطبقوا اللعب الجماعي داخل الملعب بدلاً من الاستعراض المهاري من بعض اللاعبين!. لا أتوقع أن يكون لقاء الأخضر سهلا للغاية أمام ماليزيا، كون المنتخب الماليزي أحرج الأخضر كثيرا في اللقاء السابق، وعطفاً على نتائج المنتخب السابقة وبقائه في المركز الأول، فإنه يحتاج إلى الفوز ولا شيء غيره من أجل الحفاظ على الصدارة لضمان الوصول إلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس آسيا، كما أُوجه نداءات للجماهير الوفية، الليلة ليلتكم في ملعب الجوهرة في جدة ورددوا: وين ما يروح الاخضر أنا وياه .. بيض الوجه وما قصر ربي يرعاه من محطة لمحطة شوفوا الأخضر يتخطى .. رافع الراس سعودي جايب الكاس سعودي .. عاش منتخبنا عاش الأخضر.